"عمو ساعدونا".. ليان ارتقت في القطاع بعد طلب النجدة ونشطاء : أين هند؟

Trending|31/01/24
"عمو ساعدونا".. ليان ارتقت في القطاع بعد طلب النجدة ونشطاء : أين هند؟
الصغيرة هند التي حاصرتها دبابات القطاع ولا يزال مصيرها مجهولا
  • الكيان استهدف عائلة فلسطيينة في القطاع أثناء نزوحها
  • ليان تواصلت مع عمها لطلب المساعدة
  • هند شهدت على الحادثة ومصيرها مجهول

"عمو قاعدين بطخوا علينا.. ساعدونا " عبارة مؤلمة تخطت عنان السماء، لصغيرة ارتقت في القطاع بعد استهدافها برصاص أثناء طلبها النجدة، أثناء تواجدها مع عائلتها في مركبة والدها للهروب من القصف.

التسجيل الصوتي للصغيرة ليان (15عاما )، انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واهتزت الإنسانية، فكانت تنادي من أجل البقاء والعيش ، إلا أنها اليوم غادرت الحياة، وهي تنادي خائفة متألمة، فغلبها الألم وارتقت.

اقرأ أيضاً : مشاهد تنطق الحجر لمسن يبكي حال القطاع - فيديو

وفي تفاصيل الحادثة المؤسفة، استقل فلسطيني مركبته بصحبة عائلته المؤلفة من زوجته و5 صغار في منطقة تل الهوى للنزوح إلى مكان آخر، واستهدف الكيان مركبته، ليرتقي وعائلته عدا ليان وقريبتها هند (6 أعوام).

ليان سيطر الخوف والهلع عليها، وحوصرت المركبة التي قد تقلها بدبابات الكيان، فاتصلت على الفور بعمها الذي تواصل مع الهلال الأحمر، إلا أن ذلك لم يمهلها فارتقت، وبقيت هند رهينة الدبابات والعائلة التي ارتقت والتحقت بالشهداء في القطاع.

الهلال الأحمر الفلسطيني ، نشر لاحقا تسجيلا لمناشدة ليان عبر حسابه على منصة "إكس" - تويتر سابقا - وقال:

إن "صغيرة تبلغ من العمر 6 أعوام محاصرة بالدبابات الإسرائيلية في القطاع داخل مركبة عائلتها التي استهدفها الكيان قبل نحو 3 ساعات".

طلب النجدة

وأضاف أن طواقمه تتواصل مع "هند" لتهدئتها، إذ استهدف الكيان العائلة أثناء اتصالهم بخدمة الإسعاف والطوارئ لطلب النجدة، في حين لا تزال مركبات الإسعاف تعجز عن الوصول إلى المكان الذي يعتبره الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة، ويستهدف كل من يحاول التحرك في المنطقة.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، تحديثا أشار عبره إلى أن أحد طواقمه ذهب لإنقاذ هند مساء أمس، ولكنه لم يعد حتى اللحظة، حيث فقد الاتصال معهم منذ حوالي 18 ساعة، ولا يزال مصيرهم مجهولا.

حالة من الصدمة والتعاطف مع العائلة سيطرت على مواقع التواصل، على وقع التساؤلات حول مصير الطفلة "هند" التي بدأت رحلتها مع العائلة وعايشت لحظة استهداف العائلة، ولا يزال صوتها خافيا، وصورتها مختفية، ومصيرها مجهولا حتى اللحظة.

واستهجن رواد مواقع التواصل الحادثة المؤلمة، متسائلين عن حالة الصغيرة عند مشاهدتها لمشاهد مريبة وتفطر القلوب، وكيف تمكنت من الصدمة استخدام الهاتف.

وعبروا عن أسفهم واستنكارهم الشديد حيال استهداف المدنيين، خصوصا الصغار والنساء، في حرب لا علاقة لهم بها.

أخبار ذات الصلة