تهليلات وتكبيرات العيد تصدح في غزة ابتهاجا بإنهاء الحرب - فيديو

- غزة تنبض بالحياة من جديد بعد إعلان وقف إطلاق النار
- البهجة تملؤ شوارع غزة وتكبيرات العيد حاضرة
عادت شوارع غزة اليوم لتحتضن فرحة غامرة بعد إعلان وقف إطلاق النار، وكأن المدينة بأكملها تحتفل بعيد طال انتظاره. ارتفعت التهليلات والتكبيرات في كل شارع، وجابت المركبات الشوارع على وقع زوامير الفرح، فيما تعالت ضحكات لم تُسمع منذ عامين من الحرب الغاشمة والمعاناة اليومية.
اقرأ أيضاً : وقف النار يعيد النبــض لغزة.. فرحة تولــد من بين الأنقاض - فيديو
الصحفي والمؤثر صالح الجعفراوي وثق عبر منصة "إكس" مظاهر الفرح والسعادة التي عمّت المشهد، حيث بدا الغزيون متشوقين للتعبير عن فرحتهم بطريقة عفوية وصادقة.
"تكبيرات العيد"
وما يزيد البهجة تألقا وجمالا تكبيرات العيد التي اعتدنا سماعها في عيدي الفطر والاضحى واليوم يصدح الغزيون بها، إذ يعيشون فرحة عيد الصمود والانتصار والكرامة والإصرار.
في أزقة غزة، كان الحزن والجوع والخوف من الماضي القريب ما يزال يخيّم على أهالي القطاع المحروم من أدنى مقومات العيش ، لكن اليوم، بدا الأمل واضحًا على الوجوه الحزينة والموجوعة والمغبرة، الأطفال يركضون في الشوارع والنساء يلوحن بالأعلام، وكأن كل زاوية في المدينة تُعيد رسم
البسمة على محيا سكانها.
وعلى الرغم من آثار الدمار والركام الذي يملأ بعض الشوارع، كانت الفرحة تفرض نفسها على المشهد؛ تكبيرات وأغاني وصرخات فرح امتزجت مع الأنين الماضي، لتشكل لوحة حيّة تعكس صمود الشعب الفلسطيني. وبين الألم والحسرة التي عاشوها، بدا اليوم الغزيون موحدين في فرحتهم، متطلعين
إلى غدٍ أكثر أمانًا وسلامًا بعد عامين من الخوف والدمار، والجوع والحرمان، راسمين لحياتهم بالدعاء إلى الله عزوجل في مشهد أشبه بالمعجزة.