"غربة في وطن".. لوحة شاحبة من القطاع
- مشاهد النزوح تتكرر في القطاع بسبب الحرب الغاشمة
- النزوح يسيطر على المشهد
مشاهد صعبة وأيام عصيبة، ومرارة بات التعايش معها أمرا ضروريا، في القطاع، وسط النزوح المسيطر على غالبية المناطق.
وفي مشهد ثقيل، يفر فلسطينيون من خان يونس جنوبي القطاع وسط الصراع المستمر بين تل أبيب والمقاومة، مخلفين وراءهم منازل تحولت إلى ركام، وذكريات ممتدة على مدار سنوات.
غربة في وطن
وتتكرر ذات المشاهد كل لحظة، أبطالها فلسطينيون بدت ملامحهم قاسية من غبار الأنقاض ومن مرارة ما يعيشونه، يتنقلون هنا وهناك، فيعيشون في غربة في وطنهم، حاملين تنهيدات الوطن الذي لا يزال يراهن على أبطاله، الثابتين الأقوياء.
اقرأ أيضاً : "الله معكم".. نظرات صغار القطاع صوت في جوف الإنسانية
فلسطينيون حملوا أمتعتهم، وتنقلوا مشيا أو على عربات، في أجواء قارسة ، وتلحفوا بـ"الحرامات" علها تقيهم من الأجواء التي يصعب تحملها، لكن الله معهم ما دامت قلوبهم نابضة بالحياة.
وبين النظرة إلى أمل بالنصر ونظرة إلى مستقبل مجهول، تظهر لوحة القطاع الشاحبة التي أعيتها الحرب، لكنها لا تزال تُحافظ على ألوان النضال والثبات.
