"بكاء يُبكي ".. تتعدد المشاهد والألم واحد في القطاع
- مشاهد مؤلمة في القطاع المحاصر
- الألم والحزن يخيمان على القطاع
تتعدد المشاهد والألم واحد في القطاع الذي لا يزال يكتوي بحرقة الحرب الكاوية، تحت وطأة الحصار وانعدام مقومات الحياة، التي تزداد تبعاتها في كل لحظة.
المشاهد ذاتها للأهالي الذين لا يزالون يودعون من ارتقوا واحدا تلو الآخر، في لحظات تمردت على الإنسانية وانسلخت عن المبادئ.
وداع أبدي
في القطاع، يواصلون الوداع الأبدي، يواصلون تجرع الأسى وتكتوي وجوههم من دموع خرجت بحسرة من جوف الحزن والألم، هلها تكون منفسا لما يعانونه.
اقرأ أيضاً : في القطاع.. الحصول على "شطيرة" إنجاز في حرب الجوع
هنا في الصورة التي تتحدث تظهر سيدة باكية بألم تُبكي من يشاهد ويشعار بما تعانيه، تبكي من أمام مستشفى النجار في رفح، بعد أن ودعت أفرادا من عائلتها، وألقت نظرة الوداع الأخير وتناست بردا قارسا فدموعها حرقت أنفاسها المتراكمة.
في اللحظات المريبة ودعت سعادة كانت في الماضي كما ودعت منزلها الذي حوله الكيان إلى ركام، واليوم تودع من ارتقوا في أحداث حالكة قاسية.
أهالي القطاع.. لا تحزنوا فإن الله معكم يا أعظم الشعب ، فما دمتم في ثبات يهون المر والصعب.