"كيس" أثقل ظهر صبي في القطاع .. فما قصته؟

Trending|02/02/24
"كيس" أثقل ظهر صبي في القطاع .. فما قصته؟
صبي يحمل كيسا في القطاع
  • القطاع يقاوم الحرب الهمجية بإرادة وثبات
  • أهالي القطاع يقاومون بصبر الكيان

لا تمر لحظة إلا ويسجل القطاع قصصا بطولية يُفاخر بها العالم، وإن حاصره الركام، واستهدفه الكيان، فالبطولات يصعب حصرها، ولكن يكفي أن يكون الشعب مقاوما أمام براثن همجية، تعيث فسادا في الأرض الطاهرة.

اقرأ أيضاً : فلسطينيون يستذكرون رائحة الياسمين في القطاع

ونقف احتراما لكل صغير أثقلته الحرب، ليصبح كبير القدر كبيرا في صبره وتحمله، فبات اليوم بطلا نحو طريق المقاومة الأبية، ونحو تحرير فلسطين الصامدة.

كيس غامض

وتتألق صورة البراءة الحالمة بحياة هانئة، فنجد مشهدا لصبي يحمل كيسًا يحمل شعار وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الـ(أونروا)، مملوءًا بالمواد التي تم انتشالها من أنقاض مدرسة ثانوية

مدمرة في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين، عقب تعرضها لأضرار جسيمة.

لكن السؤال.. ماذا يحوي الكيس؟!

هل يحوي ألعابا دمرها القصف، أو مواد غذائية حصل عليها من أحد الأشخاص تقاسمها معه لإطعام عائلته، أم كتبا مدرسية تذكره بطموحه ليُصبح معلما يعزز حب فلسطين في الأجيال القادمة، أم يحمل تحفا كان والده أهداها لوالدته في عيد زواجهما.

في الكيس قصص بعثرها الكيان ولا أحد يعلم مغزاها سوى الصبي.

أخبار ذات الصلة