فلسطينيون يستذكرون رائحة الياسمين في القطاع

Trending|02/02/24
فلسطينيون يستذكرون رائحة الياسمين في القطاع
فلسطينيون يسيرون في مخيم المغازي في القطاع
  • القطاع يواصل مقاومته بثبات وإرادة
  • أهالي القطاع يستذكرون ماضيهم

اشتاقوا للسير في شوارع القطاع، اشتاقوا لرائحة الياسمين، اشتاقوا لنوافذ المنازل التي تُفتح لتدخل أشعة الشمس الغرف وتحيي سكانها أملا، وتبعث فيهم حب الحياة مُجددا.

اقرأ أيضاً : "بكاء يُبكي ".. تتعدد المشاهد والألم واحد في القطاع

هؤلاء أهالي القطاع، يمشون في مخيم المغازي للاجئين مُتلحفين بثباتهم وسط برد قارس، وقصف متواصل، ليستذكروا بيوتا غافلتها صواريخ غاشمة واهنة، ورائحة الياسمين التي كان يفوح عطرها بين زقاق المدينة الأصيلة.

قضية وطن

هنا وهناك ، ركام في أحشاء المدينة العريقة، إلا أنها تُخبئ في ثناياها ذكريات ممتدة لسنوات، فمشوا في الشوارع وكأنها كوابيس يصعب تصديقها، و"أرشيف" الصور يواصل تكرار نفسه في أذهانهم.

في الشارع المتكدس آلاما وأحلاما فانية، يسير فلسطينيون حاملين في أعينهم قضية وطن واسم القطاع الحالم بالنصر، يسيرون بيقين أنهم "سيرجعون يوما إلى حيهم".

هنا القطاع.. هما أرض العزة .. هنا أرض الثبات والرباط.. وليكتب العالم أنه تعلم الكثير منه.

أخبار ذات الصلة