بكاء الأبطال.. فلسطيني روحه رحلت وإن حضر جسده

Trending|06/02/24
بكاء الأبطال.. فلسطيني روحه رحلت وإن حضر جسده
فلسطيني يبكي ابنه بعد ارتقاء ابنه في القطاع
  • القطاع يواصل نزفه في الحرب الغاشمة
  • أهالي القطاع ثابتون في وجه الكيان

تعرف إلى فلذة كبده الذي ارتقى، وبكى بكاء الرجال في قسوة المشهد، استذكره واستذكر أحضانه له، واستذكر طفولته، واليوم يحتضنه مكفنا.

كيف له أن يسمح لأنفاسه أن تبقى على حالها؟!َ، فتنهيداته زادت وغصته كبرت، وكأن روحه خرجت من جسده ألف مرة، وبكى بكاء الأبطال، وتناسى إصابته أمام مُصابه.

اقرأ أيضاً : "شد يا حبيبي قربنا نوصل".. كهل يُسطر الكرامة بكبرياء وطن

ذهب مسرعا إلى مستشفى النجار في رفح، فوجد ما أتعبه وزاده ألما، ووجد ابنه وقد تكفن ودموع تتوسط خديه، وصوت روحه عاثت في رحب الفضاء.

"رحل ابني ولم أودعه"، كلمات خرجت منه وتلعثم مرارا باكيا داعيا مستغيثا وحمل ذكرياته الثقيلة في قلبه، وكان لبكائه قصة أخرى.

مشاهد تتوالى والقطاع ينزف وأرواح تخرج من أجساد كانت حياتها عصيبة، أمام قلوب أفزعتها الصواريخ، ومزقتها أصوات الأمهات الباكية الحزينة، وصغار يبحثون عن الماء والغذاء فقد أعيتهم الحرب.

أيها الأب "لا تحزن، فالله في عونكم، فلقد صبرتم وستنالون ما تتمنون".

أخبار ذات الصلة