• عبد الله الصرايرة توفي متأثرا بإصابته بحادث سير مؤلم
• صفحات على مواقع التواصل توشحت بالسواد حزنا

رحل غير مودع، وباتت صوره اليوم ذكرى مؤلمة، رحل وفجع عائلته ومحبيه، على وقع الصدمة التي سيطرت على المشهد.

الشاب عبد الله الصرايرة ، شاب طموح أحب الآخرين فأحبوه، كان قلبه نقيا مساعدا للآخرين، خرج من منزله بكامل قواه وكان القدر بانتظاره، إذ أُصيب بحادث سير مروع.

اقرأ أيضاً : "أوجعت قلوبنا برحيلك المفاجئ".. فاجعة لعائلة أردنية بعد وفاة ابنها

الصرايرة نقل إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، إلى أن توفاه الله عزوجل، فبالأمس كانت الدعاوى له بالشفاء العاجل، واليوم الدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يُلهم عائلته الصبر والسلوان.

رحيل دون وداع

خرج بكامل أناقته مودعا أهله واليوم يتكفن دون وداع أهله، فكانت المشاهد مريرة يصعب وصف مداد الحزن فيها.

عبد الله الصرايرة ضحية جديدة تضاف إلى حادث مميتة، وتبقى أحلامهم تراوح مكانها، كما راوحت السعادة مكانها في قلب محبيه.

حادث سير مؤلم أفجع مجددا عائلة أردنية، ولم يشفع لزهرة شبابه، فبقي عبد الله الصرايرة على سرير لعله يتماثل للشفاء، لكنه توفي .

صور الشاب الراحل، مُرفقة بعبارات نعي مؤثرة خيمت على مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين أخلاقه الحميدة وسيرته الطيبة، ومستذكرين خفة ظله التي تزيد المكان ألقا.

عبد الله الصرايرة من جهته استذكر صديقه الراحل وكتب: "انتقل إلى رحمة الله الشاب "عبد الله عمر الصرايرة.. إلى جنات الخلد يا عبدالله... اللهم إنه في ضيافتك فأكرم نزله واجعل الجنة مأواه"

وإنا لله وإنا إليه راجعون.. ...

ونعى مالك القطامين عبد الله الصريرة وكتب:الصديق والاخ والزميل عبد الله الصرايرة في ذمة اللهلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.