تفاصيل فاجعة كادت تشهدها محافظة إربد
- حوادث السير تلقي بظلالها على الأردنيين
- الأمن يضبط السائق لقيادته المركبة بسرعة كبيرة
لا تزال حوادث السير تلقي بظلالها في الأردن، على وقع مشاهد قاسية باتت تسيطر على ذاكرة عائلات فُجعت بوفاة أبنائها، إلا أن العناية الإلهية تحول دون تسجيل خسائر في الأرواح.
اقرأ أيضاً : "غموض وتساؤلات".. حادثة مؤسفة في البادية الشمالية
في إربد، كاد أن يتسبب تغيير المسرب بشكل مفاجئ إلى وقوع كارثة مرورية ووقوع ضحايا، بسبب سائق مستهتر كان يقود مركبته بسرعة تراوحت بين 80 إلى 163 كم/الساعة.
السائق ضُبط أثناء قيادته بسرعة كبيرة، إذ تسبب بتصادم 3 مركبات، وسط استهجان المشاة وسائقي المركبات في الطريق.
القدر حال دون خسائر في الأرواح، بل اقتصرت الأضرار على الأضرار المادية فحسب، وباشرت الأجهزة الأمنية الوقوف على ملابسات الحادثة.
الطريق الصحراوي
وفي سياق منفصل، حالت العناية الإلهية دون وقوع كارثة على الطريق الصحراوي، بعد تدهور مركبة محملة بالقمح الخميس، رغم انفصال المقطورة عن القاطرة وانقلابها.
ووقع حادث تدهور مركبة شحن (قاطرة ومقطورة) على الطريق الصحراوي في منطقة القطرانة باتجاه عمان.
الحادث أدى إلى انفصال المقطورة عن القاطرة وانقلابها، وكانت محملة بالقمح، ونجا السائق بأعجوبة على وقع تساؤلات حول مصيره.