بكاء يعصر القلوب.. في رفح وداع الفرح
- القطاع لا يزال يقاوم بروح الثبات
- نساء القطاع مدارس وطنية وتضحية
لا تزال المشاهد تتكرر في القطاع، وباتت القلوب المتوجعة والعيون الباكية تسيطر على المكان والزمان في مشاهد مؤرقة ومبكية.
اقرأ أيضاً : قصة وليدة اللحظة.. فلسطينية بألف رجل
في رحم القطاع المحاصر، ودعت نساء من ارتقوا في مستشفى النجار في رفح، وألقين نظرة الوداع الأخيرة، في شغف العودة إلى الماضي، وحسرة الأم على فقدان من رحلوا إلى الأبد.
في رفح كان بصيص أمل ووميض فرح بأن النازحين نجوا بحياتهم، وإن غلبهم الحزن، لكن اليوم الفرح عنوان قصص منسية.
دموع ثقيلة وأياد راجفة، وأرواح مستترة خلف قضبان الوجع، دموع أوجعت أحلاما أضحت تحت الركام آزلة.
مدارس تضحية
فلسطينيتان من القطاع، بكتا دموعا في وقت ودعتا فيه من سيكونون ذكرى في شغف لقاء الله عزوجل.
أي بكاء ذلك الذي سيختزل مشاعر الألم والحزن، أي بكاء سيُعبر عن مدى الصبر والثبات على مرأى العالم، ليكون اليقين بالنصر هو ملاذ الأمل.
دموع كوت القلوب قبل الخدود، واعتصرت الآهات في حناجر سيدات هن المدارس في الوطنية والتضحية أمام العالم.