"نعى والده فلحق به".. تفاصيل مؤلمة لوفاة عشريني في عمان
- محمد الطوباسي توفي بعد هدم هنجر في أحد المصانع بصويلح
- احد أصدقاء محمد الطوباسي يروي تفاصيل مؤلمة
غادر الحياة على وقع صدمة عائلته وأصدقائه ومحبيه، وبات أهالي منطقة الرصيفة يبكونه، أما علاى فراق.
الشاب محمد الطوباسي (20 عاما) خرج من منزله في الجبل الشمالي بالرصيفة الأربعاء الماضي، قاصدا عمله إلى أحد المصانع في منطقة صويلح، وكانت بداية النهاية .
تفاصيل الواقعة المؤلمة أشعلت مواقع التواصل، إذ توفي الطوباسي إثر هدم أحد الهناجر، ما أدى إلى وفاته متأثر بإصابته.
اقرأ أيضاً : "أصدقاؤه يبكوه".. الرصيفة تشهد فاجعة بوفاة عشريني
عصام ديب، صديق مقرب من محمد الطوباسي استذكر صديقه العصامي ومناقبه الحميدة، وقد بدا عليه مدى الحزن والحسرة.
وقال في حديث لـ"رؤيا" إنه حتى اللحظة لم نعلم حيثيات وفاته، وأضاف " لا زالت عائلته وأصدقاؤه يسترجعون الذكريات معه".
ولفت إلى أنه قبل وفاة محمد بيوم كان قد نعى والده عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي
فيسبوك" بعبارات مؤثرة، إذ صادفت ذكرى وفاته الـ20 من الشهر الجاري، وبعد يوم توفي محمد وكأنه على موعد للقاء والده.
وبحسب عصام ديب، " لقد كان محمد محبا للآخرين ومساعدا لمن حوله ، ويتميز بطيبة قلبه، ويحاول جاهدا تحقيق أهدافه"، وأضاف " أتمنى الدعاء له بالرحمة والمغفرة وان يُلهم عائلته الصبر والسلوان".
توفي محمد وكانت الوداع الأخير في قسوة المشهد، وألم الصورة، فقد خرج بقصد العمل وعاد إلى منزله مكفنا، وسط صدمة والدته و4 أشقاء وشقيقته.
وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي توشحت بالسواد حزنا على محمد الطوباسي، ونعاه نشطاء بعبارات مؤثرة.