• سهل الفايز كان يحضر لخطبته
• سهل الفايز توفي فجأة في منزل عائلته

كان يُحضّر لحفل خطوبته إلا أن الموت غافله فلم تكتمل فرحته لإتمام ما كان يسعى إليه، بعد أن طالبته والدته بان يبحث عن "بنت الحلال"، إلا أن ذلك تحول فيما بعد إلى كابوس.

اقرأ أيضاً : "استيقظت على حزن".. تفاصيل مؤلمة لفاجعة عائلة أردنية في مأدبا

الشاب سهل صايل الفايز (32 عاما) توفي فجأة في منزل عائلته الثلاثاء الكائن في منطقة برازين جنوب غرب العاصمة عمان، بشكل مفاجئ إذ أنه لم يكن يعاني الأمراض المزمنة، إلا أنه القدر.

سهل الفايز محب للآخرين

يقول سطام الفايز شقيق الراحل" كان سهل شخصا هادئا ومسلما ويحب الآخرين، وكان يرغب في الخطبة بعد أسبوع، إلا أنه توفي فجأة".

وأشار في حديثه لـ"رؤيا" إلى أنه وجدوه ميتا في فراشه بعد توقف قلبه ورئتيه عن العمل،، مبينا أنه كان يعاني من "دوالي المريء".

وبصبر وإيمان، أكد الفايز أن شقيقه كان متميزا في جامعته وتخرج بتقدير "امتياز"، وعمل في بيع الأراضي وعُرف عنه حبه وتفانيه بعمل.

العائلة ودعت ابنها البار بصدمة وحسرة، إذ ألقت والدته وأشقاؤه وشقيقتاه نظرة الوداع الأخير، على وقع الصدمة.

وجع وألم

سهل ارتدى الكفن بدلا من ارتداء "بدلة الخطبة" ، وبدلا من احتضان عائلته له بفرحة ، احتضن بقسوة الفاجعة.

مواقع على صفحات التواصل الاجتماعي توشحت بالسواد حزنا على فراق سهل الذي غادر دون وداع، مستذكرين مناقبه وأخلافه الحميدة.

ونعاه أصدقاؤه بعبارات مؤثرة بعد نشر صورة له، إذ ظهر مبتسما، واليوم بات مفارقا إلى الأبد، وسط الدعاء له بالرحمة والمغرة وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.