صغير ينضم إلى قائمة الذين ارتقوا بسبب "تجويع القطاع"

Trending|01/03/24
صغير ينضم إلى قائمة الذين ارتقوا بسبب "تجويع القطاع"
فلسطينية تبكي بعد ارتقاء أفراد من عائلتها في القطاع
  • الصغير أحمد حجازي يفارق الحياة نتيجة لسوء التغذية في القطاع
  • منع دخول المساعدات حال دون الدقيق الأبيض المستخدم في صناعة الخبز

بعيدا عن القصف، أضحى الجوع المسيطر على القطاع نتيجة لسياسة الكيان البائسة بحق الأهالي الذين يواصلون ثباتهم، ليكون رسالة للعالم أنهم قادرون وصامدون.

اقرأ أيضاً : "رحلة قاسية في زمن الحرب".. مركبة مدمرة ملاذ صغيرين من رفح

واليوم، يرتقي الصغير أحمد حجازي في القطاع بسبب التجويعالوحشي، ما تسبب بتعرضه لسوء التغذية والتسمم بعد تناوله الخبز المعد من الأعلاف.

منع دخول المساعدات

منع دخول المساعدات، حال دون توفر الدقيق الأبيض الصالح لصنع الخبز، ما جعل أهالي القطاع يطبقون القول "الحاجة أم الاختراع" في ظل الظروف المقيتة التي تلقي بظلالها على الأهالي.

نشطاء نشروا مقطعا ادعوا إنه لتسجيل وفاة الصغير أحمد حجازي في مستشفى كمال عدوان، الذي يشهد الآخر وضعا صحيا صعبا، بعد توقف خدماته، نتيجة قيام الاحتلال بمنع دخول المستلزمات الطبية إليه.

المجاعة المتفاقمة أودت بحياة سبعة صغارفي مستشفى كمال عدوان، بسبب سوء التغذية، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 13.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة الدكتور أشرف القدرة، أن "الكيان يشن حربا جديدة على سكان غزة، وهي حرب التجويع".وأضاف القدرة، أن "عدد الذين ارتقوا جراء حرب التجويع يتزايد، خصوصا بين الأطفال، وهناك أعداد من الأطفال في العناية المركزة مهددون بالوفاة جراء الجوع".

أخبار ذات الصلة