• دنيا سمير غانم:" الحزن الذي يُجسد على شاشات التليفزيون والسينما، يختلف كلية عن المشاعر الحقيقية"
• دنيا سمير غانم:"رجعت إيمي للتمثيل بعد محايلات كثيرة منّا"

قالت الفنانة المصرية دنيا سمير غانم، إنها لم تستطع بعد تجاوز آلام فقد والديها الفنان سمير غانم، والفنانة دلال عبد العزيز، إذ أن ذلك ليس سهلًا إطلاقًا كما يعتقد البعض.

وأضافت دنيا سمير غانمفي تصريحات إعلامية أنها اكتشفت بعد تجربة فقدان والديها سمير غانم ودلال عبد العزيز، أنّ الحزن الذي يُجسد على شاشات التليفزيون والسينما، يختلف كلية عن المشاعر الحقيقية الذي يعيشها الشخص نفسه.

اقرأ أيضاً : شقيقة سيرين عبد النور تكشف وصية والدتهما

وأشارت إلى أن كل شخص يحزن بطريقة، وتابعت "طريقتي في الحزن على والدىّ تختلف بشكلٍ كبير، فقد قررت استئناف أعمالي الفنية مباشرة، خاصة وأنّ عقلي مُبرمج ويربط بين الفن وبين وجودهما في حياتي".

وأضافت دنيا سمير غانم بحسرة "وأنا بشتغل أشعر وأنهما لازال معي طوال الوقت، لذلك كانت لديّ رغبة في العمل.. عاوزة أغني.. عاوزة أمثل وأقف على المسرح، وأشعر بوجود الناس حولي في كل مكان"، لافتة إلى طريقة شقيقتها إيمي سمير غانم في الحزن

على والديها كانت مختلفة عنها تمامًا "إيمي أختي كانت ترغب في الجلوس بمفردها طوال الوقت والابتعاد عن الناس، ولم تكن ترغب في أي شيء".

إيمي سمير غانم

وعن موقف شقيقتها إيمي سمير غانم، أوضحت أنها استأنفت عملها بعد مرور أكثر من عامين ونصف العام تقريبًا، حيث كانت أولى أعمالها مسرحية "التليفزيون" التي قدمتها مع زوجها حسن الرداد، ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية.

وزادت "رجعت إيمي للتمثيل بعد محايلات كثيرة منّا، لرغبتها في الابتعاد عن كل شيء، لكن بعد تقديمها المسرحية شعرت بمشاعر إيجابية".

"كنت أفرغ طاقات الحزن، من خلال الأغاني، مثل الأغنية التي سبق وقدّمتها عن والديها، وفق دنيا سمير غانم، وأردف قائلة "أنا بدمع كتير لكن أتغلب على دموعي، وبغني وبرقص وأنبسط وألتقي الجمهور، وأشعر بوجود والديّ من داخلي".