هنا القطاع.. سعادة بعد الحصول على الخبز
- أهالي القطاع يسعون للحصول على ما يسد رمق جوعهم
- الكيان يمارس سياسة التجويع لزياد معاناتهم
حصل على "ربطة الخبز"، وكانت الفرحة بادية على محياه، أمام مرارة الجوع التي نهشت أجساد أهالي القطاع المحاصر، وراح ضحيتهم أشخاص كانون يحلمون بـ"كسرة خبز".
اقرأ أيضاً : "انهيار الأم المكلومة".. "روح الروح" يسيطر على المشهد بقساوة الذكريات - فيديو
فلسطيني لوح بيده لعائلته التي تنتظره بأمل الحياة، لوح بيده وعيناه تضحكان ابتهاجا، عقب حصوله على الخبز الذي حصل عليه، لعله يسد رمق جوعه وجوع عائلته.
استيقظ من الفجر، ليقف في طابور طويل لهؤلاء الذين نفضوا عن كاهلهم غبار الحرب البائسة والغاشمة، وأرادوا التعايش مع أحزانهم المنطوية في قلوبهم جراء القسوة التي باتت ألما يداهم مشاعرهم المنتفضة، إثر معاناتهم الكارثية.
سياسة التجويع الممنهجة
وفي تطورات الأحداث في القطاع ، أطلقت مدفعية جيش الكيان وزوارقه النار على شارع الرشيد في القطاع لمنع نازحين فلسطينيين من العودة لمنازلهم في المدينة المحاصرة.
وأُصيب فلسطينيان بجروح جراء إطلاق النار على نازحين حاولوا العودة إلى مدينة غــزة عبر جسر وادي غزة في القطاع.
وكان مراقبون أجمعوا على أن تل أبيب تستخدم سياسة تجويع شمالي القطاع بغرض دفع السكان إلى النزوح جنوبا، والتنكيل بهم ضمن سياسة "العقاب الجماعي".
وقال مدير التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينجهام، في وقت سابق أمام مجلس الأمن الدولي إن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في القطاع، أصبحوا على بُعد خطوة واحدة من المجاعة.
ويرى رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، أن الكيان يستخدم التجويع لفرض المزيد من التهجير القسري للمدنيين من شمال القطاع وبغرض "إهلاك السكان فعليا".
