"شكرا لتضامنكم".. رسالة من قلب رفح
- القطاع المحاصر يقاوم بثبات الكيان
- طلاب من الجامعات الأمريكية والكندية تضامنوا مع القطاع
رسالة شكر من فتى فلسطيني في القطاع، للطلبة الذين أخذوا على عاتقهم نصرة القضية الفلسطينية وأهالي القطاع المحاصر، وسط الكارثة الإنسانية التي يعيشونها، أمام الحرب البائسة التي لا تزال تلقي بظلالها على هؤلاء الذين
يقفون في ثبات بوجه الكيان بعزيمة وإرادة.
اقرأ أيضاً : "لا نامت أعين الجبناء".. صغار القطاع قصة كبرياء
هذا الفتى وكأنه يتحدث بنظرات شامخة إلى العالم، موجها رسالة إلى مبادرات التضامن الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية والكندية في حرمهم الجامعي.
مسيرة حاشدة
وقف خلال مسيرة حاشدة في مخيم النازحين في دير البلح وسط القطاع، وكأنه يعاتب من تخلوا عن القضية، وعن شعب يواصل النضال من أجل حق مشروع.
وباهتمام كبير يتابع نازحون في مدينة رفح حركات الاحتجاج الواسعة في الجامعات الأمريكية، التي امتدت إلى جامعات أوروبية، ويمنّون أنفسهم أن تنجح بالضغط على أنظمتها للتدخل ووقف الحرب على القطاع، ومنع تل أبيب من
تنفيذ مخططها باجتياح هذه المدينة التي تؤوي أكثر من مليون نازح.
صوت إلى العالم
وفي معسكر الخيام غرب مدينة رفح لم يجد نازحون من شمال القطاع سوى قماش خيامهم وسيلة لإيصال صوتهم إلى الطلبة المحتجين حول العالم، خاصة في الجامعات الأمريكية.
وفي تطورات الأحداث في القطاع، فإنه في اليوم الـ209 من الحرب على القطاع ، واصل جيش الكيان قصفه مناطق في القطاع، في حين خرجت عائلات الأسرى "الإسرائيليين" في مظاهرة بتل أبيب وأغلقت محور أيالون الرابط
بين مدن تل أبيب الكبرى، للمطالبة بإبرام صفقة لإعادة المحتجزين لدى المقاومة.