خطوات مُثقلة بالجراح وأفكار مُعتصرة بالآهات
- الكيان يواصل استهداف المدنيين في مختلف مناطق القطاع
- أهالي القطاع يواصلن الثبات بعزيمة وإرادة
تمشي في ساحة مدرسة تؤوي النازحين، تمشي وقلبها منفطر من هول المشاهد التي شهدتها نتيجة للحرب البائسة في القطاع، تفكر أين ستكون بعد شهر من اليوم.
اقرأ أيضاً : "لا تحزن يا صغيري".. وقفة تأمل في رحَِب مخيم برفح
هذا الصغيرة توسطت باحة المدرسة، كما توسط الحزن قلبها، وكأنها تعد خطواتها، وحولها يراقبونها ولكنهم في الحقيقة يفكرون مصيرهم المجهول.
صغار ونساء وشباب ومسنون يتواجدون في ذات المدرسة، يعتصرون ألما نتيجة لأحوالهم القاسية، وسط معارك ضارية تسيطر على القطاع الذي يئن حزنا وألما، وسط كارثة إنسانية لا تزال تشق طريقها إلى الأهالي الذين يواصلون
البحث عن بصيص من الأمل.
في القطاع، باتت المتناقضات عناوين بارزة، حيث الألم والأمل، والممكن والمستحيل، والموت والحياة، والظلام والنور، في القطاع تحولت البطولات إلى دروس في العزيمة والإرادة للعالم.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، قالت مصادر طبية فلسطينية إن مولدات الكهرباء في مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس قد توقفت عن العمل.
وأضافت المصادر أن مولدات الكهرباء في المستشفى، وهو أحد المستشفيات القليلة الباقية والعاملة في قطاع غزة، قد توقفت عن العمل نتيجة نفاد الوقود، مما يهدد حياة مئات الجرحى والمرضى وداخله.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الثلاثاء خروج أكثر من 80% من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في القطاع عن الخدمة بسبب عدوان الكيان المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ويشهد مخيم جباليا، في الساعات القليلة الماضية، اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الكيان، وسط سماع دوي انفجارات في المخيم جباليا