"جذورهم راسخة".. أهالي القطاع سنديانة تتحدى الحرب
- أهالي القطاع قصة صمود وتضحية في مواجهة الكيان
- الكيان يواصل عدوانه على القطاع
فيما يواصل الكيان، وحشيـــته وإبادته لأهالي القطاع، لا تزال مقاومته في عين العاصفة عنوان بارزمن أجل الثبات في أرضهم، متشبثين بالأمل، رغم الكارثة التي تحيط بهم.
النزوح والخيم وارتقاء فلسطينيين وصرخات أمهات وأحزان متراكمة وصغار يبحثون عن كسرة خبز ونساء يواصلون الليل بالنهار للدعاء لله عزوجل أن يزيدهم صبرا وعزيمة، ومسنون يناظرون الذكريات بألم وحرقة وشباب
يسارعون إلى الحياة بشغف وإرادة.
اقرأ أيضاً : خطوات مُثقلة بالجراح وأفكار مُعتصرة بالآهات
وأمام تلك المشاهد نجد فلسطينيين نزحوا نتيجة لويلات الحرب، ومجددا يجمعون أمتعتهم قبل مغادرة منطقة غير آمنة في الذكرى السادسة والسبعين لنزوحهم الجماعي عام 1948، "النكبة".
وقصص النزوح لا تزال تتوالى على مرأى العالم، وتتوالى البطولات وقصص التضحية منذ السابع من أكتوبر.
القطاع، وإن نزح أهلها لكنهم متجذرين صامدين كأشجار السنديان، محلقين بوطنيتهم كطائر النورس العاشق لعشه، ملامسين السماء بالدعاء لله عزوجل.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان العدوان لليوم 223 ، وشهدت الساعات الماضية معارك ضارية في مخيم جباليافي حين ارتكب الكيان 5 مـــجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في أنحاء القطاع.
ميدانيا، شهدت محاور التوغل في القطاع اشتبـــاكات عنيفة بين المقاومة والكيان، وكبدت المقاومة تلك القوات العديد من الخسائر في الأرواح والآليات.
وبينما أعلنت المقاومة أنها قتلـــت 12 جنديا إسرائيليا في عملية مركبة اعترف جيش الاحتلال بإصابة 23 عسكريا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وعلى الجانب الآخر، ظهرت على السطح خلافات بين وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فقد ذكر غالانت أنه طالب نتنياهو بإيجاد بديل لسلطة المقاومة ولم يُستجب له، وأكد في الوقت ذاته معارضته
حكما عسكريا في القطاع.