• الكيان يواصل حصد الأبرياء في القطاع
• أهالي الاقطاع يبحثون عن الأمان في ظل استمرار الحرب

لا يزال الكيان يواصل تدميرالمنازل واستهداف المدنيين، وسط الكارثة الإنسانية التي باتت تزيد يوما بعد يوم، نتيجة لسياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب بحق أهالي القطاع.

اقرأ أيضاً : "جذورهم راسخة".. أهالي القطاع سنديانة تتحدى الحرب

وأمام مشاهد قاسية وعيون مثقلة بالدموع نرى الغزيين يفرون بكرامة وشموخ إلى أماكن علها تكون لهم أقل تضررا.

في رفح حيث كانت الورقة الرابحة لهؤلاء، نجد الطرقات والأزقة تواجه القصف، في وقت يفر الصغار والنساء إلى أماكن علها تخف فيها أصوات آلات الحرب الغاشمة، تلك التي تُخيف العزل، لكتهم يملكون الإرادة والعزيمة

والثبات.

مناظر ومشاهد لهؤلاء الذين يحملون أمتعتهم ومقتنياتهم، تُبكي القلوب والعقول، وتجدهم لا يجدون الأمان في أي مكان، على وقع صرخات فلذات أكبادهم وبكاء كبار السن وأدعية من الشباب والنساء الذين يثبتون للعالم مدى إرادتهم.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان لليوم الـ224 استهداف المدنيين وسط معارك مستمرة في مخيم جباليا ورفح جنوبه، فيما كثّف غاراته على جباليا منذ ساعات الفجر الأولى، تزامنا مع محاولات آلياته توسيع التوغل

في المنطقة.

ومع استمرار العملية العسكرية التي يشنها الكيان شرق رفح، حذرت 13 دولة -منها مجموعة السبع باستثناء الولايات المتحدة- في خطاب مرسل إلى وزير الخارجية "الإسرائيلي" من شن هجوم واسع على المدينة المكتظة

بالنازحين، مطالبين بتوفير المزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني.

وعلى صعيد متصل، تنطلق اليوم الجلسة الثانية لمحكمة العدل الدولية للنظر في طلب قدمته جنوب أفريقيا، لاتخاذ إجراءات إضافية بشأن الهجوم على رفح جنوبي القطاع