مشهد يُفطر القلوب.. نازحون ينتظرون ما يُطفئ عطشهم

Trending|18/05/24
مشهد يُفطر القلوب.. نازحون ينتظرون ما يُطفئ عطشهم
نازحون يصطفون في طابور للحصول على ماء
  • الجوع والعطش يسيطران على أهالي القطاع إثر الحرب البائسة
  • الكيان يواصل وحشيـــته في عدة مناطق بالقطاع

الجوع والعطش، والقصف والبكاء والصراخ والحزن، عناوين بارزة في القطاع نتيجة لويلات الحرب التي لا تزال تستنزف أبرياء ودعوا أحلامهم بمرارة يصعب وصفها.

هنا في القطاع بات كل شيء مستباحا للكيان، على وقع المستحيل الذي صار ممكنا، من أجل التعايش مع أيامهم التي تشابهت بكل المقاييس.

اقرأ أيضاً : "لكم الله" .. الحـرب تعصف بالقطاع من كل حدب وصوب

في القطاع، يستنهض النازحون الهمم بعزة وكرامة، من أجل التخفيف على أبنائهم وطأة المعاناة التي أثقلت كاهلهم، وحولت وجوههم إلى لوحة ألم وحزن مغبرة.

وأمام الصورة يصطف النازحون لشراء المياه من شاحنة مياه بجوار مخيمهم المؤقت في رفح، فقد أعياهم العطش وزاد ألمهم وسط الأجواء الحارة، ووسط زيادة الطلب على المياه، على وقع المناشدات الدولية التي تطالب بإدخال

المساعدات إلى أهالي القطاع.

يستيقظون فجرا من أو قد لا ينامون، من أجل التمكن من تحصيل دورهم لجلب المياه، فالطابور طويل وبالكاد يحصل النازحون على قطرة ماء تكفيهم أمام أجسادهم الشاحبة، في مشهد يقطع القلوب ويحبس الأنفاس.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان لليوم الـ225 هجومه وسط المعارك في محاور عدة من القطاع، لا سيما في مخيم جبالياوشرق رفحجنوبي القطاع، وسط استمرار القصف الكثيف.

ودوليا، دعت الجزائر وسلوفينيا إلى عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الاثنين المقبل لمناقشة الأوضاع في رفح جنوبي قطاع غزة، كما أكدت الأمم المتحدة أنه لم يبق شيء تقريبا للتوزيع في غزة، بإشارة إلى اقتراب المجاعة.

أخبار ذات الصلة