"أجساد غضة".. حملوا أواني الطعام وساروا على "بركة الله"
- القطاع يواصل مقاومة الكيان بإرادة وعزيمة
- صغار القطاع يبحثون عن ما يسد رمق جوعهم
صغار هائمون على وجوههم يسيرون على بركة الله من أجل الحصول على الطعام في رفح، يسيرون وقلوبهم أمام أعينهم الحائرة، مرتجفة لكنها واثقة بنصر من الله عزوجل.
اقرأ أيضاً : مشهد يُفطر القلوب.. نازحون ينتظرون ما يُطفئ عطشهم
هؤلاء حملوا أواني الطعام بدلا من ألعابهم المدفونة، متوجهين إلى مكان يمدهم ما يسد رمق جوعهم، وسط استمرار الحرب التي باتت كابوسا يؤرق الأهالي، فيما يواصلون الثبات والمقاومة في وجه الكيان.
بعمر الربيع، شقوا طريقهم، استنهضوا عزيمتهم ومشوا في الطرقات الصعبة، لم يثنهم صوت الصواريخ وآلات الحرب، فاستمروا في المسير على وقع الأحزان والآلام، وباتت أصوات أمعائهم تزعجهم، وصوت بكاء أخوانهم الصغار
الذين يبكون بحثا عن الطعام يوجع قلوبهم، فخرجوا من خيامهم باحثين عن ما يفرح قلوبهم.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان وحشيـــته في اليوم الـ227 عبر قصف مواقع عدة، أسفر عن ارتقاء العشرات.
من جهتها، قصفت الفصائل الفلسطينية الأحد مدينة عسقلان وغلاف غزة بالصواريخ، وخاضت معارك ضارية مع قوات الكيان بمخيم جبالياوشرقي رفح.
فيما قالت القناة الـ12 العبرية ، نقلا عن مصادر بجيش الكيان ، إن حركة المقاومة لا تزال قادرة على إنتاج الأسلحة والصواريخ رغم 8 أشهر من القــتال، كما أنه توجد في قطاع غزة آلاف الصواريخ وكميات
كبيرة من قذائف الهاون.
وكان جيش الكيان أقر بإصابة 44 جنديا وضابطا في معارك بأرجاء القطاع، بينهم 8 جروحهم خطيرة، كما قالت وسائل إعلام عبرية إن وزير الدفاع يوآف غالانتورئيس الأركان هرتسي هاليفي وافقا على المرحلة التالية من
العملية العسكرية في رفح جنوبي القطاع.