مشهد مُتكرر.. القطاع لوحة مُبكية من النزوح
- النازحون يفرون من مكان إلى آخر إثر توغل الكيان في عدة مناطق بالقطاع
- المقاومة تواصل ثباتها وتكبيد الكيان خسائر فادحة
تتكرر المشاهد في القطاع المحاصر على وقع القصف المتواصل الذي يُفذه الكيان، أمام قساوة الصور التي باتت على مرأى العالم المناهض للإبادة الجماعية المتعمدة.
اقرأ أيضاً : بكاء من رحم الأحزان المثقلة بالذكريات
من مكان إلى آخر، هذا هو حال النازحين الذي تكالبت عليهم الظروف العصيبة وسط كارثة إنسانية تهدد كيانهم، وباتت القلوب ترتجف كلما شاهدنا أحداثا دامية، تزيد من وطاة الحزن على هؤلاء الذين لا يجدون حتى كسرة خبز وما
لهم سوى الدعاء لله عزوجل.
يفورن بأمتعتهم بعربات بالكاد تمشي، حامين معهم ما تبقي لهم من مقتنيات، تحاصرهم الأفكار وتُشتتهم الدموع، إلا أن العزيمة والثبات تجمعهم لمواجهة الكيان الهش.
وفيما يواصل الكيان توغله العسكري في رفح، تستمر المقاومة في تكبيده الخسائر الفادحة، وقــتل المزيد من جنوده، وتدمير آلياته الوحشـــية.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث ، لا يزال القطاع يسجل أروع البطولات والتضحيات لليوم الـ238 من الحرب، في القوت الذي يواصل الكيان قصف مناطق عدة، خصوصا مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع، حيث ارتقى فلسطينيون
وأصيب آخرون.
من جانب آخر، انسحبت قوات الكيان من مخيم جباليا وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون وجميع مناطق شمال القطاع.
في المقابل، أعلنت المقاومة استهداف 8 جنود وإيقاعهم بين قتــيل وجريح في عمليتين برفح، إلى جانب قصفها غلاف القطاع في حين استهدفت ســـرايا القدس آليات للاحتلال وقصفت تجمعات لجنوده بقذائف الهاون، وأقر الكيان
الجمعة بمقتـــل جنديين في المعارك.