ظروف قاسية وقلوب خاشعة في صلاة بمخيم جباليا
- الحرب تواصل استنزاف المدنيين في القطاع
- الكارثة الإنسانية تزيد من وطأة المعاناة في القطاع المحاصر
لم تثنهم الحرب البائسة والكارثة الإنسانية التي تعصف بهم من آداء صلاة الجمعة، فأدوا الصلاة بقلوب مؤمنة وخاشعة، وسط قصف الكيان المستمر.
هؤلاء في مخيم جباليا للاجئين، حولوا قطعة قماش بالية، سقفا لعلها تقيهم من أجواء حارة تسيطر على الحالة العامة.
اقرأ أيضاً : لوحة خلابة.. شمس القطاع تحتضن سماء النصر
اصطفوا بانتظام، في ذات المكان والزمان، رموا وراء ظهورهم أحزانهم المتراكمة منذ الـ7 من أكتوبر، لم يأبهوا لقسوة المشاهد التي حولهم، بل جعلوها قوة لهم ليتمكنوا من التعايش مع أحوالهم، بإيمان وإرادة وصبر.
نقص في المياه وحرارة الأجواء واستمرار القصف، وتراكم أنقاض المنازل المدمرة، إلا أنهم تجمعوا من أجل الصلاة، ففي ذلك روحانيات تُزيح عنهم معاناتهم المتزايدة، تجمعوا على ألم بقوة الأمل، فقد اعتادوا على القوة ومعاندة
الظروف من أجل القضية التي كبروا وترعرعوا من أجلها.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ 246 على القطاع، في الوقت الذي اعلنت المقاومة أنها أوقعت أفراد "قوة إسرائيلية" بين قــتيل وجريح في دير البلح وسط القطاع، فيما قالت سرايا القدس إنها قصفت بدفعة
صاروخية مقر قيادة فرقة غزة في موقع رعيم، في ظل مواصلة جيش الكيان عملياته في دير البلح وشرق البريج ورفح.
وفي حين أكدت واشنطن استمرار المحادثات مع الدوحة والقاهرة، وتأكيد الخارجية القطرية أن المقاومة أفادت بأنها لا تزال تدرس المقترح، قالت القناة الـ13 العبرية إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أبلغ البعثة
الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة بإدراج تل أبيب بالقائمة السوداء للدول التي تقتل الأطفال.