مشهد يُبكي.. صغير يبحث عن ما يُطفئ نار جوعه

Trending|19/06/24
مشهد يُبكي.. صغير يبحث عن ما يُطفئ نار جوعه
صغير يلتقط الطعام من قاع وعاء في مدرسة تابعة لـ(الأونروا) في مخيم جباليا
  • الكارثة الإنسانية عنوان بارز في القطاع الجريح
  • القطاع يقاوم من أجل حقه المشروع

أي مشهد أقوى من هذا المشهد أمام الإنسانية، في وقت يحتفل العالم بعيد الأضحى المبارك، ويواصل الكيان حصد أرواح الأبرياء الذين يقدمون أرواحهم فداء القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً : من أجل العيد.. صغار القطاع حولوا الترح إلى فرح

وقف أمام إناء الطعام وصوت أمعائه يزعج براءته، وقف لعله يجد ما يسد رمق جوعه، فأخذ يبحث عن لقيمات في الأسفل في مشهد مؤلم، ويصعف وصفه، في مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

(الأونروا) في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين .

فبدلا من اللعب في الألعاب، بات يبحث عن ما يُطفئ نور جوعه، ولكنه لم يعثر وأصبح شغله الشاغل أن يعثر على كسرة خبز أو "حبة أرز".

هؤلاء الصغار يعيشون بين نار الجوه ونار القصف المتواصل وسط أجواء حارة عابثة بأجسادهم الغضة.. إلا أنهم اعتادوا.

وبينما يواصل أهالي القطاع الثبات والمقاومة بوجه الكيان، تواصل تل أبيب سياستها في الإبادة الجماعية لليوم الـ257، إذ لا تزال تقصف بعنف عدة مناطق، بالتزامن مع تصاعد المعارك في مدينة رفح.

إنسانيا، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن المجاعة تتسارع في شمال القطاع، محذرا من أن 3500 طفــل يهددهم المــوت جراء سوء التغذية.

وكشفت وزارة الحرب عن ارتفاع عدد ذوي الإعاقة من الجنود إلى أكثر من 8600 جندي، في حين حذر رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو من وقوع حرب أهلية، متهما "أقلية متطرفة" بممارسة العنف.

أخبار ذات الصلة