القطاع يفقد ملامحه ويُحافظ على مقاومته
- الكيان يواصل حصد أرواح المدنيين في القطاع
- القطاع يقاوم من أجل القضية ومن أجل الوطن
صواريخ غاشمة لا تزال تعيث في سماء القطاع، وأعمدة الدخان لا تزال تسيطر على المشهد إلى جانب الكارثة الإنسانية على وقع الأحزان المتزايدة كل لحظة، نتيجة لاستمرار الكيان في سياسته في الإبادة الجماعية، والتهجير القسري وتجويع المدنيين في وقت تُكبده المقاومة الخسائر الفادحة.
اقرأ أيضاً : مشهد يُبكي.. صغير يبحث عن ما يُطفئ نار جوعه
وبدلا من إطلاق الألعاب النارية في السماء فرحا بعيد الأضحى المبارك، أُطلقت صواريخ لاستهداف المدنيين، إذ تتصاعد وتيرة المعارك في عدة مناطق بالقطاع، ما يرفع المزيد من يقدمون أرواحهم في سبيل الوطن والقضية.
وداع الملامح
القطاع ودع ملامحه، لكن لم يودع ثباته، ودع فلسطينيين كانوا يزينون المكان، وباتوا اليوم شهداء أسماؤهم في القلوب محفورة ، ودع أشجارا كانت تعطي أطيب الثمر واليوم كل شيء اندثر، ودع صغار كانوا يلعبون مُستأنسين، وباتوا اليوم ذكريات مؤلمة، ودع أحلاما وأمنيات ولا يزال يشهد البكاء والصرخات.
في كل زاوية في المكان باتت الذكريات حاضرة في المكان، أمام هول المشاهد، وأمام قصص أضحت تحت الركام.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان استهداف المدنيين لليوم، في الوقت الذي أعلنت المقاومة إطلاق طائرة انتحــــارية في مستوطنة حوليت.وكان جيش الكيان قد أعلن إصابة 12 جنديا في القطاع خلال يوم واحد، وقال إن عدد قتلاه منذ بداية الحرب بلغ 662 ضابطا وجنديا، وعدد المصابين 3860.
وفي الكيان، تصاعدت الخلافات بين الجيش ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد تصريحات المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري بأن الحديث عن تدمير حركة المقاومة ذر للرماد، بينما هاجم يائير نتنياهو قائد سلاح الجو تومر بار، متسائلا عن مكان تواجده يوم تشرين الأول /أكتوبر الماضي.