أعيته الأجواء الحارة فجلس ليُتابع مسيره لجلب الطعام
- الكيان يواصل استهداف المدنيين في القطاع المقاوم
- القطاع يقدم المزيد من التضحيات في الحرب البائسة
حمل وعاء الطعام ونظر إلى الركام من حوله وإلى القصف فوقه، استذكر ألعابه وقصصه في المنزل المدمر الذي استهدفه الكيان.
يشعر بالجوع والعطش ويسمع صوت أمعائه، فحمل وعاء الطعام وسار طويلا، إلا أن الشمس الحارقة قست على ملامحه البريئة، فاعيته، فجلس على حافة بالقرب من أحد المخيمات الذي يؤوي النازحين، ليلتقط أنفاسه المندثرة جراء
الحرب الماكرة.
اقرأ أيضاً : "خيبة أمل".. نظرات صغيرين في القطاع رسالة إلى العالم
ويبدو أن قدمه تألمت من شدة المشي، وسط انتظار عائلته له بالخيمة ليعود بالطعام نتيجة للجوع الذي سيطر عليها، ووسط الكارثة الإنسانية التي باتت شبحا يلقي بظلاله على الشعب الذي يقاوم من أجل كرامته ووطنه.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ266 ، فيما تواصل المقاومة خوض معارك ضارية في مدينتي غــزة شمالا ورفح جنوبا، في حين أقرت تل أبيب إجراءات تستهدف السلطة الفلسطينية.
وارتقى العشرات من الشهداء والجرحى في قصف كثيف استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غـــزة، واعتبرت المقاومة أن القصف جزء من إبادة جماعية متواصلة يرتكبها الكيان بدعم وغطاء أمريكي.
وتزامنا مع ذلك قالت مصادر مطلعة، إن المجلس الوزاري الأمني في تل أبيب أقر إجراءات طرحها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تستهدف السلطة الفلسطينية.
ونقلت هيئة البث العبريةعن مسؤولين بالأجهزة الأمنية الفلسطينية أن المقاومة ستطلق صواريخ من الضفة خلال عام، وأنهما تطوران قدراتهما جراء تهريب الســـلاح.