هنا القطاع.. من الألم أمل ومن الدمار عمار
- الكيان يواصل حصد الأبرياء في القطاع
- أهالي القطاع يواصلون الثبات بإرادة وصبر
بصبر وإرادة، وثبات يواجه أهالي القطاع الكيان، دون اكتراث لصواريخ بائسة أو رصاص غاشم، يواجهون من أجل الكرامة والعزة.
اقرأ أيضاً : مُعلمات العالم .. نساء القطاع درس في الصبر والإرادة
اعتادوا على صناعة الأحلام رغم الأحزان والويلات، ورغم قسوة الظروف التي تحولت إلى كارثة إنسانية.
قلوبهم مرطبة بذكر الله، وألسنتهم لا يغيب عنها "الحمد لله"، مقدمين أرواحهم من أجل القضية الفلسطينية الذين يتشرفون في الدفاع عنها، آخذين على عاتقهم وطن وقضية.
افترشوا من الأرض فراشا ومن السماء غطاء، وصيروا صدورهم مدافعا أمام آلات العدو القاسية.
شعب يقاوم، يواصل الثبات، يقدم روحه هدية لأرضه المباركة، ودع أحباء وسط إيمانه الذي يتحلى به، ليضحي مدرسة وطنية.
في كل زاوية من القطاع، غزيون يواصلون الليل بالنهار متضرعين إلى عزوجل ليزيد من ثباتهم ويخفف آلامهم، فيما تنشغل نساء القطاع في تهيئة الظروف من أجل عائلتها المكلومة.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يدخل العدوان يومه الـ271، إذ تدور معارك ضارية في عدة مناطق ، في الوقت الذي نجحت فيه المقاومة في تكبيد الكيان خسائر كبيرة.
وعلى صعيد القتال الدائر في غزة، قالت المقاومة إنها استهدفت "قوة إسرائيلية" من 14 جنديا تحصنت في منزل بحي الشجاعيةبقذيفة "تي بي جي" (TBG) وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
كما استهدفت "ناقلة جند إسرائيلية "من نوع نمر في الحي، وقالت إنها أوقعت "قوة إسرائيلية" راجلة بين قتيل وجريح، وأعلنت أنها "على جنديين صهيونيين من المسافة صفر في الحي".
من ناحيتها، أعلنت ســـرايا القدس إيقاع قوة إسرائيلية تحصنت في مبنى بحي الشجاعية بين قتيل وجريح.
يأتي ذلك بينما قالت منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة إنه بعد الهجوم الإسرائيلي على رفحنزح أكثر من مليون شخص مرة أخرى.