تناقضات المشهد.. سوق أمام ركام منازل وأحلام مدفونة
- القطاع يثبت للعالم قوته وحق المشروع
- الكيان يواصل سياسة الإبادة الجماعية
ليس مشهدا من فيلم أو لوحة مرسومة، بل واقع مرير يعيشه القطاع في ظل الحرب القاسية، أمام كارثة إنسانية استباحت أرواح الأبرياء.
هؤلاء الذين أرادوا الحياة ، وسيتسجيب لهم القدر ، هؤلاء الذين جعلوا أفئدتهم مغموسة بذكر الله، وجوارحهم تعاند الكيان من أجل قضيتهم، فجعلوا النصر هدفهم، والأرض مكانهم.
اقرأ أيضاً : محمــد الضيــف حديث مواقع التواصل بعد مجــزرة خـــان يونس
الأحداث المأساوية والمشاهد الدامية، لم تثنهم عن حياتهم، فمارسوها متسلحين بالإيمان بقضاء الله وقدره، غير آبهين لسياسة تل أبيب التي من شأنها إبادة أصحاب الأرض للاستيلاء على الأرض.
ركام وأنقاض منازل في المقابل وفي ذات الطرف سوق يستقبل أهالي القطاع المقاومين لشراء مستلزماتهم الضرورية، فالوضع المؤلم بات يسيطر على المشهد العام.
وفي صورة حملت التناقضات إذ دمار وذكريات مدفونة، نرى أشخاصا يريدون العيش الكريم، فارتاوا تدشين سوق مؤقت لعرض ما يحتاجه أهالي القطاع .
إرادة شعب وقوة وصمود، ثبات وتحد، إيمان وصبر صفات أهالي القطاع الذي لا يزال يُثبت للعالم أنه شمس لا يمكن أن تغطى بغربال.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ283 التي تسببت في استشهاد 38 ألفا و584 منذ بداية الحرب.
واستشـــهد 17 فلسطينيا وأُصيب 8 آخرين جراء قصــف جيش الكيان مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
ميدانيا، كبدت المقاومة جيش الكيان خسائر جديدة، إذ أعلنــت كتائب القسامأنها فجرت حقل ألغام في "قوة هندســـة إسرائيلية" في حي الشوكة برفح، وأوقعت أفرادها بين قتــيل وجريح.