رغم الدموع المثقلة بالأحزان.. إباء القطاع عنوان بارز لكرامة شعب حر
- القطاع يقاوم بصبر وإرادة مُتسلحا بالإيمان
- الكيان يواصل عدوانه البائس على القطاع
بكاء مداده لا ينحصر أمام هول المشاهد المبعثرة في القطاع، نتيجة لاستمرار الحرب الغاشمة، والمجاعة التي تنهش أجساد أعيتها قسوة ومرارة الأحداث.
اقرأ أيضاً : أعانكم الله .. الحطب أغلى من الذهب في القطاع
بغارة الكيان المتشتت، أصابت قاعة صلاة في مخيم الشاطئ للاجئين ارتقوا أقاربهن، مودعين ذكريات مغموسة في قلوبهن الصابرة والمرابطة، فأصبحت دموعهن منفسا لقهر لا يُطاق.
أحداث لا تزال تحدق بالشعب الذي يلازمه النصر، وسط تقديم المزيد من الأبرياء الذين غادروا الحياة في مشاهد يصعب وصفها، ووسط كارثة إنسانية تسيطر على المشهد المؤرق.
مقاومة وثبات، وعزيمة وكرامة، من أجل أرض هم الأحق بترابها، فيما يعيث العدو فسادا.
لوحات وألوان القطاع أضحت معروفة لدى العالم، بتوقيع العزة من أرض غزة، إذ الإباء الذي لا يمكن أن يُساوم عليه.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ285 ، إذارتقى 40 فلسطينيا في مــجزرتين جديدتين إثر استهــداف منطقة إيواء للنازحين في مواصي خان يونس ومدرسة للأونروا في مخيم النصيرات.
وقال أبو حمزة الناطق باســم ســرايا القدس، من جهته، إن جيش الكيان يلجأ لاستهداف المدنيين لأنه يتعرض لهزائم متكررة ويتلقى ضربات قاسية على جميع الجبهات، وأضاف أن العدو لن يتلقى من الشعب ومقاومته ورودا في
محوري نتساريم وفيلادلفيا.
سياسيا، تــزايدت الخلافات بين رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو والأجهزة الأمنية، واتهم نتنياهو قادة الأجهزة الأمنية بالعمل على فرض مخطط بايدن عليه، في حين أعلن وزير الدفاع يوآف غالانت أن الظروف نضجت لإبرام
صفقة.
وطالب رئيس أركان الكيان هرتسي هاليفي نتنياهو بالاعتذار للجيش بعد تصريحاته عن محدودية الضغط العسكري.