"الله يعينا على فراقه". تفاصيل مؤلمة لفاجعة عائلة أردنية

منوعات|23/07/24
"الله يعينا على فراقه". تفاصيل مؤلمة لفاجعة عائلة أردنية
محمد صدقة
  • الشاب محمد صدقة توفى إثر حادث سير مؤسف
  • الشاب محمد كان يدرس في الجامعة الهاشمية

صدمة وحسرة، وبكاء وذكريات مؤلمة، حال عائلة ومحبي الشاب محمد ماجد صدقة، بعد أن غادر الحياة إثر حادث سير مؤسف، فغاب وغابت أحلامه.

اقرأ أيضاً : العناية الإلهية تحول دون حدوث كارثة في العقبة

الشاب محمد صدقة، طالب في الجامعة الهاشمية، كان محبا لأصدقائه ، مسامح للآخرين وطيب القلب، يحلم دائما بمستقبل مشرق،إلا أن الموت غافله، على وقع المشهد المؤلم.

وقال يزن صدقة أحد المقربين من الشاب الراحل إن رحيل محمد شكل صدمة يصعب وصفها، وتابع " موته وجع قلوبنا والله يعينا ويعين أهله على فراقه".

واكد أن محمد عُرف عنه السمعة الطيبة والأخلاق الحمدية، مشيرا إلى انه كان يحب إسعاد من حوله.

فراق أبدي، وأحلام فارقت شابا بعد ان فارق الحياة، وبكوه أصدقاؤه في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، وبكوه أهالي المنطقة الذي يقطن بها، إلى جانب أسرته التي لم تصدق "الخبر الصاعقة" فبالامس كان معها اليوم واليوم

بات مفارقا غير مودع، ليودعوه اليوم ويلقون نظرة الوداع الأخير.

شاب طموح

الشاب صدقة، شاب طموح، واليوم هو ضحية جديدة تضاف لقائمة الأبرياء الذين راحوا بسبب حوادث السير، التي تشكل كابوسا للأردنيين.

الشاب صدقة، رحل ورحلت معه سعادة أسرته، في الوقت الذي نعوه أصدقاؤه ومحبوه بعبارات مؤثرة مستذكرين مناقبه الحميدة وأخلاقه الحسنة، وانتشرت صوره كالنار في الهشيم.

جلسات محمد وضحكاته وفزعاته الإنسانية أضحت اليوم حديث أصدقاه الذين سيفتقدون "فنجان قهوتهم" معه عند كل صباح قبل دخوله لحضور محاضراته.

أسرة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة نعت طالبها الخلوق بعبارات مؤثرة، إذ كتبت على صفحتها على موقع التواصل الاجماعي "فيسبوك":"

"ببالغ الأسى والحزن تنعى اسرة كلية التربية ممثلة بعميدها الأستاذ الدكتور عمر هنداوي وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية المغفور له بإذن الله تعالى الطالب محمد ماجد صدقة والذي انتقل الى رحمة الله تعالى اثر حادث سير

مؤسف فإنا لله وإنا إليه راجعون".

وزادت "تتقدم إسرة التربية البدنية من ذوي المرحوم بالتعزية والمواساه ونشاطركم الألم، وندعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنحكم الصبر والسلوان وتقبلوا تعازينا الخالصة".

أخبار ذات الصلة