في القطاع.. "لا تسل عن سلامته روحه فوق راحته"

Trending|30/07/24
في القطاع.. "لا تسل عن سلامته روحه فوق راحته"
فلسطينيون يحملون أمتعتهم في القطاع
  • القطاع يواصل ثباته بوجه الكيان وسط كارثة إنسانية
  • ركام المنازل في كل زاوية في القطاع وسط استمرار النزوح

غاب الأمان عنهم، وغابت أحلامهم، إلا أن الصبر والإرادة لم يغبا عن حياتهم التي يعيشونها تحت وطأة الحرب القاسية التي لا تزال تحصد المدنيين.

اقرأ أيضاً : في قسوة الأحداث.. يبحثن عن الأمان في مكان يفتقر للأمان

غابت معالم السعادة، أمام كارثة إنسانية لا تزال تستفحل في القطاع الذي تبعثرت فيه أوراق عائلات يقاومون حتى آخر رمق، إلى جانب النزوح الخارج عن إرادتهم، جراء إجلائهم المستمر.

حملوا معهم قلوبهم المُتألمة وجوارحهم المتثاقلة، وعيونهم الساكنة في حسرة الماضي، ومقتنياتهم التي بقيت لهم بعد قصف استهدف منازلهم الحرة.

في كل ركن في القطاع، بات الركام مسيطرا على المشهد العام، يتوسطه أمنيات مُبعثرة وألعابا مهترئة وكتبا ممزقة، وتحفا حملت المعاني السامية، وملابس أعياد غابت شمسها في ظل معاناة قاسية.

ولله در الشاعر إبراهيم حينما قال في أحد أبياته الشعرية:" لا تسل عن سلامته روحه فوق راحته .... بدلته همومه كفناً من وسادته"، وكأنه يختزل حال أهالي القطاع المواجهين لآلامهم.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ298 ، إذ يستهدف مناطق متفرقة من القطاع، في حين اقتحم محتجون "إســرائيليون" قاعدة سدي تيمان بعد التحقيق مع جنود متهمين بتعذيب أسرى من القطاع.

وأوقفت الشرطة العسكرية 10 جنود من قاعدة سدي تيمان للتحقيق معهم في تهم تــعذيب أســـرى من غـــزة، بينما عبّرت شخصيات حكومية وبرلمانية "إسرائيلية" عن تضامنها مع الضالعــين في التعذيب.

هذا وتواصل التصعيد على الجبهة اللبنانية، وسط تهديدات مستمرة من تل أبيب بتوجيه ضربة قاسية لحــزب الله اللبناني، على خلفية حادثة سقوط صاروخ على مجدل شمس.

أخبار ذات الصلة