"لا تحزن يا صغيري" .. يسير بحزن يستذكر حقيبته الممزقة تحت الركام

Trending|04/08/24
"لا تحزن يا صغيري" .. يسير بحزن يستذكر حقيبته الممزقة تحت الركام
طفل فلسطيني يسير أمام أحد خيم النازحين في القطاع
  • الكيان يواصل قصف القطاع بوحشية
  • المقاومة تسجل أروع البطولات بعزيمة وثبات

وسط كارثة ودموع مغموسة بالأحزان، ووسط أجواء لاهبة، إلى جانب القصف المستمر، يشهد أبناء القطاع أحداثا مأساوية تعيث في أذهانهم قهرا وحسرة.

اقرأ أيضاً : الشمس تحتضن القطاع المُتألم وسط نزف مستمر

جميع المشاهد التي لا يتقبلها عقل وتتوجع لأجلها القلوب، أضحت فيا لقطاع، فلا شيء مستحيل أمام إرادتهم وصبرهم، وكل شيء ممكن في ظل همجية الكيان البائس والهش.

في مثل هذا الوقت من كل عام، اعتاد أولياء الأمور في القطاع التحضير لاستقبال المدارس، فيبدأون التحضير لها بشراء الزي المدرسي والقرطاسية والكتب، وفرحة أبنائهم بادية على وجوههم البريئة.

اليوم اختلف الأمر كثيرا ، وانقلبت الأمور رأسا على عقب، وباتت الأحوال في بؤرة الحزن الذي يقتل صاحبه من شدة الألم، على وقع المشاهد الدامية.

براءة مدفونة

ففي الصورة وكأن الطفل يستذكر حقيبته التي باتت اليوم تحت أنقاض المنزل الذي دمره الكيان الذي يتلاعب بالمواثيق الدولية منسلخا عن الإنسانية، يستذكر أوقات الدراسة وكيف كانت والدته تعلمه الأحرف والأرقام ، واليوم بات

الكل مشغولا بالدعاء والتضرع إلى الله نتيجة لمعاناة يصعب وصفها بالكلمات.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، دخل العدوان الإسرائيلي يومه الـ303 مع تواصل القصف العنيف على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر، لا سيما أحياء مدينتي غزةوخانيونس، مما أسفر عن استشـــهاد وإصابة العشرات.

في حين قالت المـقاومة الفلسطينية إنها تخوض معارك ضارية لصد توغلات في رفحنوبي القطاع.

وفي تل أبيب، أكد "الإسعاف الإسرائيلي" مقتل "إسرائيلية" وإصابة 3 آخرين بعمــلية طعـــن نفذها شاب فلسطيني من مدينة سلفيت بالضفة الغربية، بينما قالت شرطة الكيان إنها أطلقت النار على الشاب دون الكشف عن مصيره.

ويأتي ذلك وسط "تأهّب إسرائيلي" لضربات عسكرية من إيرانوحزب اللهاللبناني، بعد اغتيـــال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسمياعيل هنية في طهران، والقائد العسكــري بحزب الله فؤاد شكربالضاحية الجنوبية

في بيروت.

أخبار ذات الصلة