• أهالي القطاع يُقاومون بثبات وقوة
• الكيان يواصل استهداف المدنيين

من يصدق أنه عاد إلى صالة ألعاب رياضية مدمرة، عاد إليها وكان شيئا لم يكن، دون أن يأبه لقصف متواصل أو مشاهد قاسية، بل صنع من ذلك إرادة ومن المستحيل ممكنا.

اقرأ أيضاً : من القطاع إلى العالم.. ثابتون رغم أنوفهم

هذا الشاب الفلسطيني توجه إلى الصالة التي اعتاد أن يمارس الرياضة فيها، في خان يونس جنوبي القطاع، ترك خيمته التي نزح إليها وصافح الصبر وتوكل على الله ، متوجها إلى ما يريد.

بقوة وإرادة وحزم وإيمان، جلس على أنقاض الصالة المدمرة، وكأنه يوجه رسالة إلى العالم الذي يرى أهوال ما يحدث، أمام شبح المجاعة المسيطر على القطاع المقاوم.

حمل الأثقال بيديه، كما حمل الأحزان في قلبه، والدموع الثقيلة في عينه، حمل ما لا يمكن لآخرين حمله.

ليس بغريب على هؤلاء الذين يقاومون أن يصنعوا من الركام سلما ومن الأحزان أملا ومن الدموع قوة، فقد اعتادوا على الحياة الصعبة وعلى كيان هش، واعتادوا على النضال من أجل وطن يفاخر بهم.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ299، إذ قصف مناطق عدة أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والإصابات.

وكانت المقاومة أعلنت في وقت سابق إن رئيس الحركة "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران"، وأكد أحد قادة الحركة أن عملية الاغتيال لن تمر سدى، في حين قال الحرس الثوري الإيرانيإنه يدرس أبعاد

حادثة استشــهاد هنية في طهران وسيعلن نتائج التحقيق لاحقا.

وفي لبنان، أكد حزب اللهاغتيال القائد العسكري فؤاد شكر في غارة شنتها تل أبيب على ضاحية بيروتلجنوبية مساء الثلاثاء.