صورة مُبكية.. أطفال جائعة وعيون دامعة في القطاع
- المجاعة تتفشى في القطاع المقاوم وسط استمرار الحرب
- أالكيان يواصل قصف مناطق في القطاع
صورة أبكت أصحاب الضمير فقد وقفوا نحو رجل يمدون أطباقهم للحصول على حصتهم من فطائر الخضار التي أعدها متطوعون في بيت لاهيا شمالي القطاع.
اقرأ أيضاً : الناجية الوحيدة.. احتضنتها خالتها بعد ارتقاء عائلتها
وقفوا منذ ساعات الفجر، من أجل سد رمق جوعهم، فأمعاؤهم الخاوية طغت على أصوات الصواريخ المتلعثمة في السماء، فكم من يوم بل أسبوع باتوا دون أن تدخل إلى أفواههم لقمة، فالجوع استفحل، وبات الحصول على قطعة
خبز "معجزة"، في ظل الظروف القاسية.
أطفال جائعة، وعيون دامعة، وقلوب راجفة، وعقول باتت تتحدث عن أحزان متفاقمة، وسط مشاهد يصعب وصف مدادها.
التمكن من الحصول على وجبة طعام بات من المستحيل في القطاع، ومن يحصل عليها يكون قد انتصر لجسده الذي أعيته المجاعة، في وقت يناضلون فيه من اجل كرامتهم.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يدخل العدوان يومه الـ314، في الوقت الذي يواصل الكيان قصفه بعد يوم من الغارات التي خلّفت عشرات الشهداء والجرحى في مناطق عدة لاسيما في خــان يونس، في ظل حملة الاحتلال
العسكرية المستمرة في مدن ومناطق الضفة الغربية.
سياسيا، قالت حكومة الكيان إنها سترسل وفدا إلى محادثات الدوحة المقرر أن تبدأ الخميس، وسط استمرار الاتهامات والتسريبات عن سعي بنيامين نتنياهو لعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
أما حركة المقـــاومة الإسلامية "حماس" فأعلنت الأربعاء أنها لن تشارك في جولة جديدة من محادثات وقف إطــلاق النار، وذلك تأكيدا لموقفها المعلن في رفض خوض مفاوضات جديدة وتمسكها بالورقة التي طرحها الوسطاء.