صرخة فلسطينية في القطاع وكأنها بركان غضب
- الكيان يواصل سياسته الهمجية في القطاع وسط الجوع والعطش وتفشي الأمراض
- المـــقاومة تواصل تكبيد جيش الكيان خسائر فادحة
صرخة بألف كلمة، ونظرة بألف جملة لهذه الغزية التي توسطت المكان في وقت ودعت فيه أفرادا من عائلتها بعد غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال بوسط مدينة غـــزة.
اقرأ أيضاً : لوحة ربانية.. القمر الأزرق يحتضن قبة الصخرة
صرختها وكأنها بركان غضب في وجه كل من ينظر إلى القطاع المُتألم دون حراك، وكأنها قلب نابض بوطن لا يزال يُلملم جراحه جراء سياسة الكيان الهمجية، يدقع بسببها المدنيين الثمن.
أي العبارات تكفي لوصف مشاعر هذه الفلسطينية أمام حزنها المترامي في أوصالها مثلها كمثل أهالي القطاع المناضلين، وسط الجوع والعطش المُسيطران على الأهالي، إلى جانب الأمراض المُستفحلة التي تشكل تحديا جديدا.
تطورات الأحداث قي القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان حربه على القطاع لليوم الـ320 ، إذ قصف مناطق عدة، ونسفَ مباني سكنية غربي مدينة رفح وبمحيط مدينة حمد شمال غربي خــان يونس، في ظل حملته العسكرية المتواصلة
في اقتحاماته مدنا ومناطق الضفة الغربية.
وقد أعلن جيش الكيان الثلاثاء،أنه سيحقق في أسباب مــقتل الأسرى الستة الذين انتشلت جثامينهم الأول من غزة، في الوقت ذاته نشرت كتائب القسام صورا لأسرى تقول إنهم قُتلوا بفعل القصف.
كما بثت ســرايا القدس صورا لعملية مشتركة مع كتائب القسام تُظهر استهداف "آليات إسرائيلية" في رفــح، وأعلنت القسام أنها استهدفت "قوتين إسرائيليتين" في حي تل السلطان غربي رفح وقتــلت 3 جنود.
سياسيا، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قبيل مغادرة الدوحة إن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو وافق على الصفقة، في حين أكد نتنياهو أنه لن يقبل أي صفقة تنص على وقــف إطلاق النار، وشدد على رفض
الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا.
وفي المقابل قالت حركة المــقاومــة الإسلامية (حـــماس) إن مقترح الصفقة الذي عُرض عليها مؤخرا يشكّل انقلابا على ما وصلت إليه الأطراف في يوليو/تموز الماضي.