• ثلاثيني يستدرج الأطفال عبر لعبة إلكترونية
• الشاب تواجد برفقة الطفل في مخزن

تحولت لعبة إلكترونية إلى حادثة مؤسفة، لطفل يبلغ من العمر (7 أعوام)، بعد أن تمكن ثلاثيني من استدراجه، بعد ان مارس أفعالا منافية للأخلاق.

اقرأ أيضاً : "عشرينية تربطها علاقة بالموقوفين"..تطورات مفاجئة في "جريمة حدائق الحسين"

"رؤيا" وعبر برنامج "نبض البلد" في حلقة عرضت الأربعاء ، حصلت على تفاصيل الحادثة من خلال جدة الطفل الضحية، التي أكدت أن حفيدها يقيم لديها في المنزل خلال فترة العطلة الصيفية.

وأضافت أنه حصل على جهاز إلكتروني (تاب) وبدأ بعدها بمشاركة أبناء الحي اللعب إلكترونيا، قبل أن تتفاجأ بأن أحد الأشخاص يستدرج الأطفال.

لم يتوقف الأمر عند هذا فحسب، بل امتد إلى أن طلب منها أحد الأطفال أن يلعب مع حفيدها فوافقت شريطة أن لا يتجاوز مدة لعبهما 10 دقائق.

خروج الثلاثيني من المخزن

وتابعت الجدة:"بعدها اختفى صوتي الطفلين من الحي، وعندما بدأت البحث عن حفيدي فوجئت بأن الثلاثيني خرج من مخزن، وعندما وجهت السؤال إليه عاد إلى المخزن وحرص على إغلاق الباب بالمفتاح ودعاني لمغادرة المكان،

وهنا دار الشك في ذهني".

"وجدت حفيدي فسألته ما إن كان تعرض لأي فعل منافٍ للأخلاق فأجاب بنعم، وهنا تقدمت بالشكوى لإدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام الذين أخذوا بدورهم إفادة حفيدي"، وفقا للجدة التي أشارت إلى أن الطفل

كان طبيعيا من الخارج لكنه كان يحرص على أن يغطي نفسه دائما.

وقالت إن الجاني يُعرف عنه استغلال الأطفال بممارسة أعمال منافية للأخلاق، موضحة أنه حصل على "البراءة" لعدم كفاية الأدلة.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالحادثة التي أثارت النشطاء على وقع النطالب بضرورة تنبه أولياء الأمور لأبنائهم تحسبا من وقوع حوادث مؤسفة لا يُحمد عقباها.