أطفال القطاع وسط الحرب:"من حقي أن أتعلم"
- القطاع يقاوم سياسة الكيان الهمجية
- استذكار المدارس على وقع الحرب في القطاع
سيبدأ العام الدراسي في الأراضي الفلسطينية، سيبدأ تذكر الحسرات والآهات والآلام، وسط الحنين الذي يتدفق في قلوب هؤلاء المغتربين عن وطنهم في القطاع الذي يئن.
اقرأ أيضاً : مشهد يفطر القلوب.. ودّع اللعب بعد إصابته بـ"شلل الأطفال"
في القطاع ، وفي مشهد لافت وقف شباب وأطفال في مظاهرة وسط الحرب الغاشمة وسط اندفاع الصواريخ في السماء الشاهدة على أحزان شعب في جوفه غصة.
أمام مدرسة متضررة في خان يونس بجنوب القطاع، حملوا لافتات كتب عليها:"أوقفوا الحرب.. موعد العام الدراسي بدأ .. من حقي أن أتعلم".
وعلى وقع استذكار المدارس التي هدمت، وذهابهم إلى المدرسة وارتداء زيهم وجلب وجباتهم، بات "الأرشيف" حاضرا، وقد مزقت الحرب أحلامهم، ووأدت طموحاتهم، بسياسة هشة.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم ، إذ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في جنين وطوباس وطولكرم لليوم الثاني على التوالي.
ولا يزال الكيان يواصل حصار مخيمات جنين ونور شمس في طولكرم والفارعة في طوباس، في وقت ارتفع فيه عدد الشهداء في شمال الضفة الغربية إلى 16 شهيدا.
وفي قطاع غــزة، وبينما يستمر جيش الكيان في قصف القطاع عشوائيا مخلفا العديد من الشهداء المدنيين، وصفت صحيفة معاريف العبرية شهر آب/أغسطس الحالي بأنه أكثر الشهور دموية خلال الحــرب، إذ قتــلت المقــاومة فيه
15 جنديا "إسرائيليا" في غــزة والشمال.
