• الحرب لم تثن الشعب المقاوم عن حقوقه وإرادته
• لاعبو كمال الأجسام يتنافسون غير مكترثين لأهوال الحرب

صدق ولا تصدق وسط الحرب القاسية، ووسط الكارثة الإنسانية التي تعصف بهم إلا أنهم ثابتون بإرادة وقوة، مستلهمين صبرهم من وطنهم الذي يُناضل من أجل ترابه الغالي.

اقرأ أيضاً : وسط الصـــواريخ الهشة.. حملت ما تبقى من الذكريات

في القطاع بات المستحيل ممكنا، تحت بند الـ"معجزات"، في مشاهد تُدرس للعالم، وكأن حياتهم في الحرب طبيعية، فقد تمكنوا بإيمانهم وصبرهم التعايش مع أهوال الحرب العصيبة.

وفي أحد المشاهد المُبهرة، يتنافس لاعبو كمال الأجسام في مخيم النصيرات للنازحين الفلسطينيين، غير آبهين لصواريخ مُتلعثمة، مجندين طاقاتهم بعيدا عن مآسيهم وأحزانهم، يصارعون الأمل بحلم المستقبل المجهول.

وقفوا مستعرضين عضلاتهم وهمتهم القوية، وسط قوة الإرادة وقوة الأجساد المقاومة للكيان البائس وسياسته الضعيفة، المستقوية على المدنيين.

تقدم في المفاوضات

وبعيدا عن إرادة الشعب، أفادت وسائل إعلام عبرية بحصول تقدم في المفاوضات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة، بشأن صفقة تبادل بين حركة المقـــاومة الإسلامية "حماس"وتل أبيب بعد نحو 11 شهرا من العدوان المستمر

على القطاع.

القيادات الأمنية والعسكرية في تل أبيب أكدت أن الظروف مناسبة لإبرام صفقة تعيد الأسرى، وبأنها تنتظر قرار القيادة السياسية بهذا الخصوص.

وحسب موقع "واللا" العبري، فإن تل أبيب سلّمت الوسطاء قائمة بأسماء "الأسرى الإسرائيليين" الذين تريد تضمينهم وإعادتهم في إطار المرحلة الأولى من الصفقة، كما أن حركة حـــماس وحسب الموقع نفسه قد سلّمت من جانبها

قائمة بأسماء الأسرى الذين تريد تضمينهم في هذه المرحلة من الصفقة.