حسرة ولوعة.. جلس على الركام بدلا من مقعده الدراسي
- القطاع يواصل مقاومته في ظل استمرار الحرب الغاشمة
- صور مؤلمة تسيطر على القطاع
جلس يناظر وقته العصيب على أنقاض منازل في حي الزيتون بالقطاع، وسط استمرار الحرب التي لا تزال تنهش أجسادا أعياها الجوع، وأتعبها العطش، وباتوا يصارعون الحياة بإرادة وثبات.
في كل يوم يودع هذا الصغير فردا من أفراد عائلته، نتيجة للصواريخ الموجهة نحو المدنيين، في وقت تُسجل فيه المقاومة أروع ضروب التضحية والنضال.
اقرأ أيضاً : صورة تُعلم العالم.. أطفــال القطاع يبحثون عن العلم وسط الحــرب
في نظراته كلمات مبعثرة حزنا وألما يقتبسها من محيطه العابس جراء أهوال يصعب وصفها، أمام عيون باكية مُثقلة بالآهات، وأمام حرب تعيث فسادا وقهرا.
كان من المفترض أن يجلس هذا الطفل على مقعده الدراسي، إلا أنه اليوم جلس على الركام، في صورة مؤلمة، وفي عينيه نظرات تصف خيبة الأمل التي حاصرت هؤلاء الذين يقدمون أرواحهم في سبيل وطنهم.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ353، إذ ارتكب جيش الكيان مجازر جديدة أسفرت عن استـــشهاد 23 فلسطينيا بمناطق متفرقة بالقطاع، بينما أعلنت المقاومة استهداف دبابة ميركافا
وجرافة عسكرية وتفجير عبوة في قوة "إسرائيلية" راجلة في رفح.
وواصلت قوات الكيان اقتحاماتها الليلية لمدن الضفة الغربية المحتلة وبلداتها، وشنت حملات دهم واعتقال وترويع للأهالي.
وفي تطورات جبهة لبنان، شن الكيان غارات كثيفة على العديد من البلدات في شرق لبنان وجنوبه صباح الاثنين، في حين قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحـــزب الله إن الصــراع دخل مرحلة جديدة عنوانها معركة "الحساب
المفتوح".