"لكم الله".. عانقها ليخفف عنها وطأة القهر في قلبها
- القطاع يئن حزنا جراء استمرار الحرب البائسة
- الكيان يواصل استهداف المدنيين في القطاع
ماذا سيقول لها؟! وكيف سيمسح دموعها؟! وكيف سينسى تلك الأحداث المؤسفة التي أفقدته أشخاص ارتقوا في غارات استهدفتهم؟!، فعانقها أمام روحه المبعثرة في جسده المُتألم.
اقرأ أيضاً : حسرة ولوعة.. جلس على الركام بدلا من مقعده الدراسي
عانقها محاولا تخفيف وطأة الحزن في قلبها المنهار، وسط استمرار الحرب الدامية، عانقها هامسا في أذنها كلمات صبر وإيمان لعلها تكون "بردا وسلاما عليها".
أثقلتهم شهور من القسوة والحرمان، أثقلتهم دموع وأحزان ، على وقع مصير مجهول وحسرة تسيطر على المشهد العام، فكل شيء تبعثر وتدمر وبات ركاما، وغابت رائحة الياسمين والشاي الموضوع عليه "الميرمية"، وأطفال الحي
الذين يلعبون في حواري القطاع.
شح في الكلمات أمام وصف المواقف العصيبة، في ظل كارثة إنسانية تحدق في القطاع الذي لا يزال يُنبت مقاومة رغم أرضها التي تعاني قهرا جراء وحشية الكيان.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ354 إذ ارتكب مجازر جديدة، أسفرت عن استـــشهاد 23 فلسطينيا بالقطاع، في حين شن "الجيش الإسرائيلي" غارات كثيفة على العديد من البلدات في شرق لبنان
وجنوبه.
وفي تطورات جبهة لبنان، أطلق حــزب الله فجر الثلاثاء 3 رشقات صاروخية من جنوب لبنان باتجاه الجليل وحيفا ومناطق عدة شمال تل أبيب.
وأعلنت كتـــائب القسام استــشهاد قائدها الميداني حسين النادر إثر عملية اغتيال إسرائيلية خلال العدوان على لبنان.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن "الجيش الإسرائيلي" قصفه 1300 موقع في لبنان، في حين قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 492 شهيدا و1645 جريحا سقطوا جراء هذا العدوان.