ملاذ أطفال القطاع أحضان أمهاتهم الدافئة
- القطاع يئن ألما جراء استمرار حرب الكيان
- القطاع يواصل بثبات المقاومة وسط كارثة إنسانية
احتضان والدتهما هو الملاذ في ظل الأحداث الدامية التي يشهدها القطاع، إذ يتجرعون ويلات الحرب حيث الجوع والألم والصواريخ المحلقة فوق رؤوسهم، فلم يجدا سوى قلبا متدفقا بالدعاء وعيون تصاحب الليل حزنا وقهرا.
اقرأ أيضاً : أهالي القطاع بركان غضب يصعب إخماده
غارة إسرائيلية شهدها مخيم البريج للاجئين ما أوقع شــهداء غير مودعين لعائلاتهم، فهذه هي معادلة الحرب القاسية التي يصعب تحمل معالمها.
هكذا هي المشاهد في القطاع، البكاء والصراخ والأحزان والحسرات والحنين إلى الماضي، والبحث عن كسرة خبز ومكان آمن، فالكارثة تزداد ولا ومناص من التعايش معها.
المواقف المؤسفة في القطاع تسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية، على وقع رسائل ضمنية مفادها أن الغزيين يقاومون بشموخ وطن لا يمكن المساومة عليه.
أطفال ودعوا براءتهم واستعجلوا رجولتهم ونسوا أحلامهم التي دمرتها آلات وحشية، ورموا وراء ظهورهم كتبا وألعابا وباتوا يبحثون عن ماء وكسرة خبز، وسط مأزق الجوع العابث في جوفهم.
تطورات الأحداث في لبنان والقطاع
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم لـ361 ، في الوقت الذي أطلق "الجيش الإسرائيلي" عملية برية في لبنان، لاستهداف البنى التحتية لحــزب الله قرب الحدود.
وقال جيش الكيان إنه قرر إقامة منطقة عسكرية مغلقة في المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي شمالي تل أبيب، وطلب إخلاء مناطق بجنوب لبنان.
وتزامنت تلك التطورات مع إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه شمال تل أبيب خلال الساعات الأولى من الثلاثاء.
وفي وقت سابق، قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحـــزب الله في أول ظهور له منذ اغتيال حسن نصر الله إن المعــركة طويلة والخيارات مفتوحة، وإن الحزب سيواجه أي احتمال إذا دخل جيش الكيان بريا.
وفي قطــاع غـــزة، نفذت كتــائب عــز الدين القسام عمليات جديدة ضد الاحتـــلال في القطاع، فيما أسفرت غارات عن شهـــداء في خان يونس ودير البلح.