"ذكرى الطوفان".. شعب أراد الحياة فاستجاب له القدر
- المقاومة تسجل أروع ضروب التضحية والفداء في ذكرى الطوفان
- فلسطين دولة كرامة وأمجاد تفاخر بأبنائها الأشاوس
بعد مرور عام على بدء معركة "طـــوفان الأقصـــى"، التي انطلقت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، يسترجع العالم معركة كرامة ومعركة من أجل انتزاع حق مشروع، ومعركة وطن من أجل الوطن، في ظل السياسات الصهيونية التي تستهدف الشعب
الفلسطيني وقضيته.
اقرأ أيضاً : ركام حوله وصــواريخ فوقه.. غزي يبيع موادا غذائية في مشهد مُلهم
اليوم تعود للأذهان قوة و المقـــاومة الفلسطينية التي لا تزال تفشل مخططات الكيان الهادفة لتهـــويد الأرض والمقدسات، خاصة المسجد الأقصى المبارك، وإحكام السيطرة على القدس، على خطى ثابتة من النضال المشروع.
وفي الذكرى الأولى للطــوفان، تشهد فلسطين بكافة تضاريسها على شعب مناضل ومقاوم يواصل بث رسائله للعالم، وتصافح الشمس مجدا مغروسا في نفوس أبناء الوطن الذي طالما يقدم أرواحا في سبيل القضية الفلسطينية على مدار عقود، في وقت يرتكب فيه
الكيان أبشـــع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
اليوم تعانق الشمس فلسطين وتحيي أبنائها، اليوم تفتخر الشمس بإنجازات شعب أراد الحياة فاستجاب له القدر ، في يوم سجله التاريخ عارا على من تصف نفسها بأنها "قوية" إلا أنها في هشة في الحقيقة، بائسة في سفر التاريخ.
عنفوان وطن
وفي مثل هذا اليوم يقتبس العالم عنفوان وطن وشموخ شعب وقوة أطفال ودعوا براءتهم واستلهموا الرجولة من رجال يقدمون أرواحهم في سبيل فلسطين، وسط كارثة إنسانية قاسية المعالم، حيث الجوع والعطش وارتقاء المزيد من الغزيين، وانعدام أدنى مقومات
الحياة فبان المصير المجهول سيد المشهد .
وفي اليوم الـ367 من العدوان على غزة، لا تزال الأحداث حاضرة ولا يزال الكيان يمارس سياسته الهمجية، عبر استهداف مناطق عدة في القطاع، في ظل استمرار المقاومة نضالها وهجومها على مناطق في تل أبيب.
وفي تطورات جبهة لبنان، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن 6 اشخاص أصيبوا نتيجة سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مبنى في حيفا، كما أصيب شخصان في طبريا جراء صواريخ أطلقها حـــزب الله.
وشنت تل أبيب غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في لبنان، وسط "محاولات إسرائيلية" للتوغل جنوبي البلاد.