لبنان يتجرع مرارة العـــدوان وأحلام في "خبر كان"
- لبنان تحت مرمى نيران الكيان الغاشم
- أحلام تحت الأنقاض واستمرار القصف في لبنان
هول العدوان على لبنان صورة معتمة تؤلم الناظرين إليها، حيث الأحزان المتراكمة وسط حرب عاصفة بالكوارث الإنسانية، على وقع استمرار الاستبداد والهمجية.
اقرأ أيضاً : حسرة وغصة.. بدلا من الألعاب حملت وسادتها وغطاءها
مناطق في لبنان في مرمى استهداف الكيان، وأصبحت المباني فيها تتجهز لقصف محتمل ، وسط خوف عائلات ودعت أحلامها نتيجة لمصير مجهول نتيجة لما تعانيه بلاد الأرز من تردي في الأوضاع.
أحلام اندثرت تحت انقاض الركام وشمس شاهدة على مدى معاناة هؤلاء الذين يتضرعون إلى الله بأن ينجيهم من كوارث محتملة.
وبين الماضي والحاضر، أضحى الحنين إلى احتساء كوب شاي وارتشاف فنجان القهوة مسيطر على المكان والزمان، فاليوم أصبحت الاحلام والأماني في "خبر كان" والحاضر مجهول المعالم والملامح.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ371 على القطاع، إذ قصف مدفعيا عدة مناطق، من بينها مخيما النصيرات وجبالياومدينة بعد أن بلغ خان يونس عدد الشــــهداء في القطاع 72 خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأعلن جيش الكيان، مساء الخميس، مقتــــــل 3 ضباط في انفجار عبوة ناسفة بمخيم جباليا، في وقت يشن فيه عملية عسكرية وحصارا شديدا على شمال القطاع.
من جهتها، قالت المـــقاومة إنها أوقعت جنودا للاحتلال بكمين مركب سقطوا على إثرها بين قتيل وجريح.
وفي الضفة الغربية، صعّد الكيان حملته في مناطق عدة، واندلعت اشتباكات بعد اقتحامه مخيم الفارعة جنوبي طوباس بعد ساعات من استشــــهاد 4 فلسطينيين في مدينة نابلس.
وعلى الجبهة اللبنانية، قُتــــل 22 شخصا وأصيب أكثر من مئة آخرين على الأقل، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة غير نهائية، جراء غارتين طالتا، مساء الخميس، حيّين سكنيين مكتظين في قلب بيروت، وتسببتا بدمار واسع.
كما كشف قيادي في حـــزب اللهأن القيادي البارز وفيق صفا نجا من الغــارة على منطقة النويري في بيروت.