حسرة وغصة.. بدلا من الألعاب حملت وسادتها وغطاءها
- الكيان يستهدف المدنيين في القطاع وسط كارثة إنسانية
- نازحون يعانون وطأة الحرب وسط مقاومتهم
بدلا من حمل ألعابها، حملت غطاء النوم ووسادتها فارة من صواريخ الحرب الغاشمة التي لا تزال في القطاع، وسط ركام يخبئ تحته ذكريات وأمنيات وأحلام.
اقرأ أيضاً : مرارة حلوها صمود شعب.. من الألم أمل ومن الركام أحلام
غارة على مخيم البريج للاجئين في وسط القطاع دثرت ما تبقى لديهم من أحلام، إلا أن إرادتهم أضحت أقوى من سلاح العدو الهش، الذي يظن أن سلاحه قوي وعظيم إلا أنه في الحقيقة ضعيف غير متين.
هذه الطفلة غلبها النعاس في خيمتها، إلا أن السياسة الهمجية لتل أبيب حال دون أن تُريج جسدها الغض نتيجة لهجمات قاسية، فحملت وسادتها وفرت هاربة في مشهد يغص الأفئدة.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث ، يواصل الكيان لليوم الـ370 عدوانه على القطاع، إذ قصف مدفعيا غاراته الجوية على مناطق عدة من بينها مخيما النصيرات وجباليا ومدينة خان يونس، بعد أن بلغ عدد الشــــهداء في القطاع 72 خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وفي الضفة الغربية، صعّـــد الاحتلال حملته في مناطق عدة، واندلعت اشتـــباكات بعد اقتحامه مخيم الفارعة جنوبي طوباس، بعد ساعات من استـــشهاد 4 فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال في مدينة نابلس.
على الجبهة اللبنانية، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وإصابة جندي بجروح خطيرة في مـــعارك جنوب لبنان، في أعقاب مقتــــل "إسرائيليَين" في كريات شمونة إثر سقوط صـــواريخ أُطلقت من لبنان، في حين واصل الكيان قصفه مناطق لبنانية عدة.