أمام خيامهم.. استذكروا من كانوا يتقاسمون معهم الأحزان
- الكيان يتعنت بسياسته الهمجية ويواصل استهداف المدنيين
- القطاع يئن ألما وسط استمرار الكارثة الإنسانية
جلسوا أمام خيمتهم المنتصبة في باحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، وفي قلبهم غصة وأوجاع وآهات لا يمكن حصرها وسط استمرار الحرب الهمجية.
اقرأ أيضاً : أرواحهم فوق راحتهم.. إنسانية رغم "عدم راحتهم"
صواريخ من فوقهم ورماد وركام من تحتهم، وإطلاق النيران في كل كل مكان، ومع أصوات البكاء والصراخ والدعاء إلى الله عزوجل، تُسمع اصوات أمعائهم، فلم يتناولوا الطعام منذ وقت طويل، فالجوع سيطر عليهم وحرم أجسادهم من أدنى مقومات الحياة.
جلسوا بعد غارة استهدفت نازحين، مستذكرين هؤلاء الذين كانوا يتقاسمون معهم لقمة قد يحصلون عليها، يتقاسمون حسرات أشعلت بهم الحنين وأوقدت بهم ذكريات باتت مدفونة.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ377، إذ استمر في عمليات الإبادة في جباليا بشمال القطاع حيث نسف العديد من المباني، في حين قال الدفاع المدني بغزة إنه لا قدرة له على انتشال عشرات الشــهداء تحت الأنقاض وعلى الطرقات.
على الصعيد اللبناني، أغارت مقاتلات الكيان على العديد من البلدات الحدودية جنوبي لبنان خاصة جويا ومجدلزون والخيام والحوش والبساتين وكفرحمام، كما أغارت على محيط مدينة بعلبك بالبقاع شرقي لبنان، واستهدفت محيط بلدات القصر وحوش السيد علي
وجرماش بالبقاع.
في المقابل واصل حـــزب الله قصف مرابط مدفعية لجيش الكيان في عدة مواقع بشمال تل أبيب.