حرب وبحر .. شواطئ بيروت تتحول إلى ملاجئ تأوي النازحين

Trending|20/10/24
حرب وبحر .. شواطئ بيروت تتحول إلى ملاجئ تأوي النازحين
ملابس نشرتها عائلة لبنانية على شاطئ بيروت
  • الكيان يواصل استهداف مناطق لبنانية واستهداف المدنيين
  • لبنانيون يفرون إلى شواطئ بيروت جراء ويلات الحرب

على شاطئ البحر في بيروت، جلسوا بعد أن غادروا منازلهم في ظل عدوان تل أبيب على عدة مناطق لبنانية، حملوا أمتعتهم ومقتنياتهم، وذكريات مُبكية باتت في أذهانهم المثقلة بالهموم.

اقرأ أيضاً : الله معكم.. الأمس "خبر كان" واليوم آلام وأحزان

توجهوا إلى الشاطئ الذي اعتادوا الذهاب إليه في عطلة نهاية الأسبوع أو من أجل قضاء عطلة طويلة للاستجمام والفرار من تبعات الحياة والتزاماتها، إلا أنه اليوم بات مكانا للفرار من مجازر تل أبيب الهمجية.

وأمام قهر شعب مُتألم وحرب دامية، وقلوب راجفة، وأطفال ألعابهم تحت الركام ورجال "تعب عمرهم" سُوي بالأرض، ونساء أحلامهم دُثرت، ومسنون يبكون بيوتا تربوا فيها، تختزل صور الدمار الأحداث المأساوية .

لبنان يبكي حاله، يبكي ألما وحزنا، يبكي قسوة أحداث لا ترحم، فمنازله هُدمت وأشجاره اقتلعت، وتحولت الشوارع إلى كوارث، والمدارس إلى أماكن للنازحين الفارين من ويلات الصواريخ والشواطئ إلى أماكن للنازحين المُتألمين.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ380، إذ ارتكب مجـــزرة جديدة في بيت لاهيا، شمالي القطاع استشــهــد فيها أكثر من 70 فلسطينيا إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين، وارتكب مــجـزرة أخرى في قــصف مدرسة تؤوي

نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غـــزة.

في المقابل، تواصل المقـــاومة في القطاع استهداف جنود وآليات الكيان، كما واصل حـــزب الله من ناحيته إطلاق صواريخه ومسيراته تجاه المستعمرات و"المستوطنات الإســـــرائيلية"، مؤكدا استهدافه مواقع عسكرية كذلك.

وفيما أصرت تل أبيب على أن هناك دورا لإيران في استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهجــوم بمسيرة صباح أمس، نفت طهران صلتها بالهــجوم، مشيرة إلى أن حـــزب الله هو

أخبار ذات الصلة