نعى صديقه قبل وفاته.. تفاصيل تفطر القلوب لوفاة شاب أردني

منوعات|28/10/24
نعى صديقه قبل وفاته.. تفاصيل تفطر القلوب لوفاة شاب أردني
صورة تعبيرية لشخص يبكي
  • الشاب عبد الفتاح العموري رحل بحادث مؤسف
  • الشاب الراحل عرف عنه دماثة أخلاقه والتزامه بعمله

صدمة وحزن وألم، وحسرة ذكريات مؤلمة بعد فراق أبدي للشاب المهندس عبد الفتاح العموري، الذي غادر الحياة بحادث سير خطف شبابه، وخطف سعادة عائلته التي تبكي ابنهم البار، داعية بالصبر والثبات على مصابهم الجلل.

في الأمس كان يحتسي العموري فنجان القهوة مع أصدقائه في مجموعة الراية الإعلامية الذي يعمل في قسم هندسة البث، واليوم يحتسي المعزون "قهوة العزاء"، على وقع استذكار مناقبه الحميدة، وطيبة قلبه، واتزانه الراقي.

اقرأ أيضاً : "رحم الله الخريجة الخلوقة".. خرجت من جامعتها فتلقفـــها المـــوت

العموري، شاب عُرف عنه التزامه في العمل، وطيبة قلبه، وتعاونه مع من حوله، ورحيله بات ذكرى مؤلمة، وسط استرجاع طموحه الذي كان جزءا من حياته، كما كانت ابتسامته التي كان يحرص على إظهارها.

حادث سير لم يشفع لربيع عمر المهندس الراحل، فغادر دون وداع، غادر وترك فراغا في مكانه، حيث أصدقاؤه الذين يبكوه، وعائلته التي فجعت بفلذة كبدها الذي كان محبوبا، دافئ القلب.

الشاب الراحل نعى صديقه قبل 10 أيام من رحيله

الراحل العموري، كان قد نعى صديقه وزميله في العمل قبل 10 أيام من وفاته إذ كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك":

" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي". . ببالغ الحزن والاسى وقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره ننعى وفاة الزميل و الصديق خلدون العوا

وأضاف بحسرة :"إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان....رح نشتقلك يا ابو حمزة".

الشاب الراحل العموري كما لو كان على موعد مع صديقه الراحل، ليتوفاه الله بحادث مؤسف، لينعاه محبوه وأصدقاؤه بعبارات مؤثرة.

صور الشاب الراحل انتشرت كالنار في الهشيم، وتوشحت صفحات بالسواد، مرفقة بعبارات نعي مبكية، والدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يُلهن عائلته الصبر والسلوان.

ونعى لورنس المراشدة "أخيه الذي لم تلده أمه"، مشيرا إلى أن صديقه الراحل تبرع بقرنياته كما أراد، وكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":

"عبد الفتاح العموري، لم يكن زميلي فقط كان أقرب صديق لي وكان أخي الذي لم تلده أمي، كان الأنظف والأنقى على الإطلاق، والأرقى والأدب بكل الأوقات".

وتابع بألم:"حتى في رحيله راقي، وأنا أودعه اليوم، قبل دخوله إلى مدينة الحسين الطبية ليتم التبرع بقرنياته كما كان يُريد، ودعته وأنا أرتب شعرات رأسه وأتلمس شعر لحيته وهو مسجى أمامي بلا ضجيج، وأقبل جبينه البارد وهو ملتف بغطاءٍ ثقيل والجميع من

حولنا يبكون..ودعته وأنا أودع قطعة من قلبي، ودعته وأنا أودع جزءً من روحي، جلسنا بالأمس نضع ترتيبات عُرسي، وأقسم لي أنه لن يتركني حتى نُنهي كل تفاصيل الفرح المنتظر، وكم تمنى هو أن يتزوج ويلقى نصيبه".

وزاد :"أعلم تماماً أننا سنكمل حياتنا من بعدك يا عبود، وأعلم أننا سنتذكرك بكل شيء جميل، لكن الفقد مؤلم ووداع الأحبة صعب لكن قدر الله نافذ، ولا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون ..رحمك الله يا أخي وصديقي الأنقى على الإطلاق".

أخبار ذات الصلة