في القطاع.. الحصول على الخبز انتصار على الجوع
- الكيان يواصل سياسته في الإبادة الجماعية بالقطاع
- المجاع تتفشى في القطاع على وقع استمرار النضال
القصة في القطاع الكارثة الإنسانية تهدد الأهالي الذين يتنفسون رماد الصواريخ تحت ويلات الحرب، المستمرة باستنزاف أرواح المدنيين، وسط رفع وتيرة التصعيد البائسة، على وقع النضال الذي يزال نورا في عتمة الأحداث.
اقرأ أيضاً : التقطت بقايا الماضي كما التقطت أنفاسها جراء أحداث الحاضر
القصة ان الجوع بات ينهش أجسادا لأطفال بالكاد يجدون كسرة خبز، فقد أعياهم وحش التعب والحاجة للطعام، فما كان من هؤلاء إلا الخروج من من خيمهم المُحزنة يبحثون عن وجبات طعام، فقد مرت أيام بل أسابيع وربما أكثر على عدم تناول أي شيء.
في القطاع، كل المعجزات موجودة، وكل ضروب الصبر باتت واضحة للعالم، فتجد الصغير كبيرا يشق الركام من أجل البحث عن مال لعائلته التي تنتظره وهي تعد الساعات، ليأتي بالخير بالأمس كان والده يأتي بالمستلزمات إلا أنه ارتقى، وبقي هو "رب البيت"
المسؤول.
انتصار على الجوع
هذه الفتاة الفلسطينية صورة من مشاهد القطاع الدامية، فقد حصلت على كيس خبز بعد أن اصطفت في طابور خارج مخبز في خان يونس جنوبي القطاع.
حصلت على ما تريده، فقد انتظرت بزوغ الفجر، لتتمكن من رؤية الشارع المحطم وتصل إلى المخبز وكأنها لحظة انتصار على الجوع، ولحظة الحصول على الهدف المنشود.
تطورات الاحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ390 على القطاع، إذ واصل غاراته على القطاع الفلسطيني مخلفا شهـــداء وجرحى، عقب استـــشهاد 93 فلسطينيا وفقدان نحو 40 آخرين في مجزرة بمشروع بيت لاهيا شمالي غزة.
وعلى صعيد المفاوضات، أكد مصدر في المقاومة أن الحركة منفتحة على مناقشة "أي اتفاق" يكفل وقفا نهائيا لإطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال منه بشكل كامل.
وفي تطورات الجبهة اللبنانية، أعلن حــزب الله انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما، في ظل تواصل القصـــف من لبنان على مواقع ومستوطنات شمال تل أبيب وتواصل "الغارات الإسرائيلية" على بلدات لبنانية.