في القطاع .. لبكاء الرجال قصة أخرى
- الكيان يستهدف المدنيين في القطاع ويستبيح أرواحهم
- القطاع يشهد أحداثا عصيبة وسط كارثة إنسانية
بكى بكاء يصعب وصف الحسرة فيه، مستذكرا رجلا حاول أن يعيش مع عائلته بعيدا عن ويلات الحرب، إلا أنها معادلة الكيان، التي لا يزال يستبيح أرواح هؤلاء المحافظين على عهدهم المستبسلين في المقاومة من أجل حقهم المشروع.
اقرأ أيضاً : صرخات أطفال القطاع خطاب قاس إلى العالم
بكاء وقهر وحسرة أمام كارثة إنسانية، ألم وحزن وقيود أمام صواريخ فتاكة، وأرض عابسة وسماء باكية وخيام منتصبة في أرض شامخة بأهلها مفاخرة بمقاومتها.
ولا تمر لحظة إلا وتعصف بالقطاع مشاهد عصيبة، على وقع همجية الكيان الرامية إلى أهداف هشة، كهشاشة ما يملكه من أسلحة ومعدات.
وأمام مشاهد مؤلمة، تفتقر الكلمات نعناها لوصف حال القطاع المقاوم، تسيطر دموع الرجال على المواقف التي باتت حاضرة، في وقت يثبتون للعالم قوتهم وصبرهم.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الاحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ400 إذ قصفت الطائرات "الإسرائيلية" مدرسة تؤوي نازحين بحي التفاح، مما أسفر عن شــهداء ومصابين، كما استهدف خياما للنازحين في خان يونس، على وقع استهداف المحاصرين في شمالي القطاع.
وفي الجبهة اللبنانية، شن الطيران الحربي "الإسرائيلي" الليلة غــارات متتالية على ضاحية بيروت الجنوبية، مما أسفر عن دمار كبير، وذلك بعد سلسلة من الاستهدافات أوقعت ضحايا من المدنيين في جنوب لبنان وشرقه، في حين قصف حزب اللهاللبناني قاعدة
جوية جنوب تل أبيب ومواقع عسكرية أخرى.
وفي الضفة الغربية، فجّر مقـــاومون عبوات ناسفة في آليات "إسرائيلية" قرب جنين، واشتبكوا مع القوات المقتـــحمة لمخيم عسكر بنابلس.