براءة تائهة..اشتاقت لدميتها فجابت شوارع القطاع بحثا عن السعادة
- الكيان مستمر في سياسته الهمجية في حربه على القطاع
- المقاومة تواصل النضال من أجل حق مشروع
حملت لعبتها وسارت بها في شارع مليء بالحطام في جباليا شمالي القطاع، وكأنها تستعيد ذاكرتها إلى حارتها التي باتت اليوم ركاما، على وقع أحزان عائلتها النازفة ألما وحسرة.
اقرأ أيضاً : مشهد قاس.. يبحثون بين القمامة وسط كارثة إنسانية تفتك بهم
لعبة على شكل "سيارة"، وخيط مهترئ ويد طفلة غضة، وأنقاض منازل متناثرة، وشوارع قاسية المعالمة وصف صورة مبكية لطفلة سيطر الجوع على جسدها المتعب، على وقع صواريخ تائهة في سماء القطاع.
هذا الطفلة تركت خيمتها وتوجهت إلى الشارع، فقد اشتاقت للعب ، واشتاقت لدميتها المدفونة تحت الأنقاض، واشتاقت لرائحة منزلها الذي ذهب أدراج الرياح جراء همجية الكيان.
وأمام قصص مؤلمة صنعتها الحرب الفتاكة بأيادي الكيان البائسة، في وقت لا تزال المقاومة تناضل من أجل حق مشروع وأرض تفاخر بأبطالها وسماء شاهدة على أهالي القطاع الذين يواصلون الليل بالنهار بالتضرع إلى الله عزوجل بالثبات وزيادة صبرهم على
معاناة قاهرة.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الاحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ412 من الحرب عل القطاع، إذ ارتكب الكيان مجــزرة جديدة خلفت 66 شـــهيدا معظمهم أطـــفال ونساء، وأكثر من 100جريح إثر تدمير حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن آليات جيش الكيان استهدفت مناطق في شمال شرق البريج وسط القطاع.
وعلى الجبهة اللبنانية، قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسمإن تل أبيب "لا يمكن أن تهزمنا وتفرض شروطها علينا"، مؤكدا أن الحزب استعاد عافيته، و"ليس لدينا إلا قرار واحد هو المقـــاومة والصمود والاستمرار مهما طال الزمن".